القاهرة - مصر اليوم
كشفت الفنانة هنا شيحة، خلال حوارها مساء أمس، مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة"، على قناة "CBC" عن قصة خلعها لزوجها، مهندس الديكور فوزي العوامري.
وأضافت شيحة، "أنا بكره كلمة الست مش عايزة تعيش"، لافتة إلى أن أي زوجة من حقها أن تقرّر الانفصال وعدم الاستمرار في علاقة ترى أنها لم تعد تحتملها، وأشارت أنه تم الحكم لها بمبلغ 2000 جنيه نفقة للولدين، ولكن بعد الاستئناف أصبحوا 1400 جنيه فقط، مضيفة أن هذا المبلغ موجود في المحكمة، ولو "بتزنق بروح آخدهم".
وهنا شيحة لم تكن أولى نجمات الوسط الفني اللاتي خلعن أزواجهن، عملًا بالمقولة الشرعية الشهيرة "أخاف ألا أقيم حدود الله".
وكانت ميرفت أمين، من أولى الفنانات اللاتي رفعن قضية خلع؛ وتقدمت بها ضد زوجها وقتئذ، رجل الأعمال مصطفى السيد صاوي، الذي كان يعمل في السويس، وطلب منها أن يعمل مديرًا لأعمالها، لكنها رفضت مما جعلها تشعر بنوع من الاستغلال في تلك الزيجة.
ومن أغرب قضايا الخلع التي حدثت في مصر، ، تلك القضية التي تقدمت بها الفنانة زينة ضد الفنان أحمد عز، وقضت المحكمة بنسب توأمها «عز الدين وزين الدين» إليه، والغريب فيها عدم وجود عقد زواج شرعي بين الطرفين، وما زالت القضية في أروقة المحاكم إلى الآن.
وأنهت إيمان العاصي معاناتها الزوجية برفع دعوى خلع ضد زوجها السابق، رجل الأعمال نبيل زانوسي، وتنازلت له عن جميع حقوقها المالية، وحصلت على الطلاق بعد مرور أقل من عام على زواجهما بسبب سوء المعاملة، خاصة بعد قيامه باختطافها، وتوثيقها بالحبال للتنازل عن دعوى الطلاق.
وبدأت هالة صدقي مسيرة الانفصال عند المسيحية، من خلال رفعها دعوى خلع على زوجها السابق مجدي وليم، وكانت تجربة فريدة من نوعها ، شغلت الرأي العام والجمهور.
ورفعت الفنانة رانيا يوسف، دعوى خلع على المنتج محمد مختار، زوجها الأسبق ووالد ابنتيها، وذكرت في دعواها إنها ترفض معاشرته بسبب كثرة خلافاتهما لغيرته الشديدة، لكنه أنهى طلاقها قبل أن تحكم المحكمة بخلعه، لتستمر القضايا بينهما دائرة لسنوات بسبب نفقة ابنتيها، إلى أن قضت لهما المحكمة بالنفقة، لامتناعه عن الإنفاق عليهن.والفنانة آمال ماهر، هي الأخرى، انضمت للقائمة بخلعها زوجها الملحن محمد ضياء الدين، ووالد نجلها الوحيد عمر، وتنازلت عن حقوقها المادية في قضية الخلع.
وانضمت إلى قائمة الفنانات اللاتي خلعن أزواجهن، الفنانة هيدي كرم، التي أكدت أن الخلافات الزوجية أدت بها إلى طريق مسدود، بسبب غيرته الشديدة عليها، لعملها في المجال الفني، ورفعت القضية وتنازلت فيها عن مؤخر صداقها حتى تحصل على الطلاق عام 2009.
وفاجأت روبي جمهورها بعد أشهر قليلة من إنجاب ابنتها الأولى بخبر انفصالها عن المخرج سامح عبد العزيز، لكنها عادت إليه بعد فترة قصيرة، وبعدها قررت رفع قضية خلع، قالت فيها إنها "تخشى ألا تقيم حدود الله".
أرسل تعليقك