توقيت القاهرة المحلي 11:02:40 آخر تحديث
الاثنين 21 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

وزير التعليم يوجه رسالة شخصية إلى طالبات وطلبة الصف الأول الثانوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التعليم يوجه رسالة شخصية إلى طالبات وطلبة الصف الأول الثانوي

طارق شوقي وزير التربية والتعليم المصري
القاهرة - مصر اليوم

وجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم رسالة إلى طالبات وطلبة الصف الأول الثانوي ، وذلك قبل أيام من بدء ماراثون الامتحانات، وبالتزامن مع انتشار بعض الشائعات حول طريقة الامتحانات؟

وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "قيسبوك": أنا اكتب لكم هذه الكلمات قبل أيام قليلة من امتحانات التيرم الثاني لهذا العام وأنا أعلم ما تشعرون به وأعلم كم تعبتم ونحن معكم من المعلومات المغلوطة والترهيب والتخويف والشائعات وأعلم أن هذا كله خلق حالة من البلبلة والقلق الغير مبرر لكم ولأولياء أموركم.

أنا أعلم أيضاً مشقة الانتقال من سنوات تعودتم فيها على أسلوب تعليمي (إن جاز القول) يتمحور حول الدروس والتلقين والتركيز على مسائل وتدريبات بعينها للمرور من "بعبع" الامتحانات. أعلم أيضاً أن الكثيرين منكم تدرب على أن درجات الامتحان هي الهدف وليس التعلم الحقيقي.

لقد بذلت الوزارة جهداً هائلاً لخدمتكم وإن راق للبعض أن يصور لكم إنكم حقل تجارب وأن مستقبلكم مهدد بالخطر ...... أعلم أن متابعتكم لكل الجدل على صفحات الجرائد والتواصل الاجتماعي والتشكيك في كل شيء وقلق الآباء والأمهات ومحاولة بعض المعلمين (للأسف) لاستدراجكم ثانيةً إلى السناتر قد أصابكم بالخوف ولو كنت مكانكم لشعرت بنفس الخوف من هذا المشهد الغريب والذي تداخل فيه الخوف الطبيعي من التغيير والمجهول مع التخويف من أصحاب المصالح المتشابكة وليس لكم ذنب في هذا كله.

اقرأ أيضًا:

طارق شوقي يكشف عن إنشاء 30 مدرسة مصرية فى دول إفريقيا

إن حرص الوزارة والدولة بأكملها عليكم يقتضي أن نقدم لكم أفضل ما نستطيع. وقد آثرنا أن لا نترككم لسنوات أخرى من تعليم يقتل فيكم الإبداع والرغبة في التعلم ويقلص من فرصكم المستقبلية في حياه ناجحة تعملون فيها بما تحبون وتعلمون.

إن رحلة التعلم الحقيقي بدأت بكم، وإن كان الكثيرون منكم لم يتحقق من هذا بعد، وسوف تكون هذه الدفعة مثالاً للأجيال القادمة ولكن الرحلة تقتضي الصبر وأن نعمل معاً بلا خوف ونحن نؤمن بالهدف المنشود. الهدف أن نتعلم ونكتسب ثقة في قدراتنا الحقيقية وأن تلتحقوا بجامعتكم المفضلة.

وماذا عن الامتحان؟

المسألة أبسط مما صورها الكثيرون!

١) امتحان هذا العام هو امتحان سنة نقل عادي مثله مثل السنوات السابقة من حيث الأهمية والمطلوب هو النجاح إلى الصف الثاني الثانوي.

٢) امتحان هذا العام بنظام الكتاب المفتوح ويعتمد على أسئلة تقيس فهم نواتج التعلم.

٣) امتحان هذا العام تم تصميمه في "مستوى الطالب المتوسط" و"أسلوب التصحيح" تم تصميمه لمراعاة إنكم تخوضون هذه التجربة لأول مرة.

٤) لقد اعددنا قرابة ١٧٠٠ مدرسة حكومية بالبنية التحتية التقنية اللازمة كي نقدم امتحان إلكتروني آمن على التابلت بدون الاعتماد على الشريحة أو الإنترنت.

٥) هناك حوالي ٥٠٠ مدرسة مجهزة ولكن ما تزال تعاني من مشكلات فنية وبالتالي قررنا أن امتحاناتها ستكون ورقية هذا العام إلى حين إكتمال تجهيزها.

٦) طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات سوف يمتحنون ورقياً.

٧) إن (تجربة مارس + تجربة ١٢ مايو) ساعدتنا أن نقرر الحل الأمثل والذي سنطبقه في الـ ١٧٠٠ مدرسة بدون الاعتماد على الشبكات في الوقت الراهن.

٨) إذا حدثت أي مشكلة فنية في مدرسة بعينها، سوف نعقد الامتحان ورقياً.

٩) الوزارة جهزت غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أي مشاكل طارئة في أي مدرسة في مصر خلال فترة الامتحانات.
١٠) لا تنشغلوا بكيفية وصول الامتحان إليكم سواءً كان ورقياً أو على التابلت.

١١) الأهم هو عدم الالتفات لأي جدل أو استنتاجات أو أسئلة فرعية أو إشاعات غير ما أقوله لكم هنا والتركيز فقط على قراءة فصول المنهج (التيرم الثاني فقط) في محاولة هضم وفهم المفاهيم نفسها بدلاً من حفظها وسوف يكون الامتحان مباشراً ويسيراً عليكم.

لقد استمعنا إلى مئات الآلاف من الملاحظات والاقتراحات وأخذنا بالكثير منها ولا ينتظركم سوى الأفضل إن شاء الله.

تذكروا: المسألة أبسط مما صورها الكثيرون!

لا تقلقوا من كيفية وصول الامتحان إلى أيديكم فقد قام المهندسون المصريون في أجهزة الدولة المختلفة بابتكار حلول فنية رائعة لتفادي أي مشاكل في هذا المقام ولا تقلقوا من صعوبة الامتحانات المزعومة.

الفكرة ليست التعجيز ولكنها نقلة من أسلوب إلى أسلوب أفضل في التعلم وسوف تمر في سلام بإذن الله.

أنتم الأمل لمصر ولهذا نبذل الجهد لتقديم ما هو أفضل لكم وسوف تفخرون بأنكم دفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ إن شاء الله.

كل سنة وأنتم بكل خير وتوفيق وسداد ونجاح باهر بإذن الله

قد يهمك أيضًا:

طارق شوقي يوضّح حقيقة "الزي الموّحد" للمعلمين في مصر

طارق شوقي يُؤكد أنّ المعلم المجتهد يستحق أعلى مرتب في الدولة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم يوجه رسالة شخصية إلى طالبات وطلبة الصف الأول الثانوي وزير التعليم يوجه رسالة شخصية إلى طالبات وطلبة الصف الأول الثانوي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:32 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

السلمون بالزبدة

GMT 12:31 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

ساعات ومجوهرات " جست كفالي" لأناقة بلا حدود

GMT 15:05 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

منظمة اليونسكو تتعهد بصون بحيرة تشاد

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أناشيد وطنية عربية تعدّدت جنسيات صنّاعها

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أرسنال يتعاقد مع أوباميانغ ليكون أغلى صفقة في تاريخ النادي

GMT 06:34 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

توقعات بـ"وباء" من الزلازل المدمرة في 2018 نتيجة تباطؤ الأرض

GMT 16:37 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

خالد قمر مهاجم فريق الزمالك يوقع رسميًا للانتاج الحربي

GMT 08:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد "سعيدة" بإيرادات فيلمها الجديد "عقدة الخواجة"

GMT 04:31 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع وفاء عامر من إكمال مسلسل "السر"

GMT 06:37 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

GMT 16:44 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

​الشهيد النقيب "مصطفى" أيّ حبّ هذا جعل رحيلك أدمى قلوبنا

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

شرطة القاهرة تتمكن من توقيف عصابة تزوير أوراق المرور

GMT 16:59 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعتقد أنه أفسد فيلم "الهروب"

GMT 11:55 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

طهران تعلن منع دخول كل المنتجات السعودية إلى إيران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon