توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد موسي يكتب عن أطماع الديكتاتور ومرتزقة الإخوان الإرهابية فى ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد موسي يكتب عن أطماع الديكتاتور ومرتزقة الإخوان الإرهابية فى ليبيا

الإعلامي أحمد موسى
القاهرة - مصر اليوم

قال الإعلامى أحمد موسي، إن إعلان القاهرة الخاص بليبيا جاء ليؤكد دور الدولة المصرية في حل الأزمة الليبية عبر الطريق السياسي دون الحل العسكري ، وهو النهج الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة الاستقرار للبلد الشقيق.

وأوضح «موسي»، فى مقالة المنشور فى جريدة «الأهرام»، تريد الدولة المصرية مع الدعم الدولي الكبير الذي تحظى به مبادرتها إعلان القاهرة ، الا تستمر ليبيا رهينة لعصابات ومرتزقة من بعض الأطراف الليبية الداعمة لمشروع الغزو والاحتلال التركي لأرضهم ونهب ثرواتهم من خلال البلطجة التي يقوم بها أردوغان ويعترف بالجرانم التي يرتكبها ضد الشعب الليبي ، ويخترق القوانين الدولية التي تمنع تصدير السلاح أو نقل العناصر الإرهابية إلى الأراضي الليبية ، لكن السفاح التركي ، يرتكب الجرائم ودول العالم تقف متفرجة.

وإلى نص المقال:

«جاء إعلان القاهرة ، النی حظى بتأييد دولی واسع من مختلف الدول الفاعلة على المسرح الدولي من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسعودية والأردن والإمارات والبحرين واليونان وقبرص وغيرها من الدول ، ليؤكد دور الدولة المصرية في حل الأزمة الليبية عبر الطريق السياسي دون الحل العسكري ، وهو النهج الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة الاستقرار للبلد الشقيق ، ومع طرح القيادة السياسية المبادرة والتي هدفها الوحيد أن يكون الشعب الليبي هو صاحب الكلمة في بلده بعيدا على أطماع الديكتاتور أردوغان والمرتزقة من عناصر الإرهاب الإخوانی و باقي التنظيمات التي نقلها اردوغان من شمال سوريا إلى الأراضي الليبية التي أصبحت مسرحا جديدا يضم كل التنظيمات الإرهابية من مختلف الدول والذين يرتكبون جرائم حرب ضد المدنيين الليبين مع حلفانهم من الجيش الغازي التركي

تريد الدولة المصرية مع الدعم الدولي الكبير الذي تحظى به مبادرتها إعلان القاهرة ، الا تستمر ليبيا رهينة لعصابات ومرتزقة من بعض الأطراف الليبية الداعمة لمشروع الغزو والاحتلال التركي لأرضهم ونهب ثرواتهم من خلال البلطجة التي يقوم بها أردوغان ويعترف بالجرانم التي يرتكبها ضد الشعب الليبي ، ويخترق القوانين الدولية التي تمنع تصدير السلاح أو نقل العناصر الإرهابية إلى الأراضي الليبية ، لكن السفاح التركي ، يرتكب الجرائم ودول العالم تقف متفرجة ، ولا تحرك ساكنا لهذا المجرم الغازي أردوغان ، والتي أعلنها صراحة أنه يقود العمليات الإرهابية في ليبيا بهدف السيطرة على منابع البترول في منطقة الهلال النفطي بشرق ليبيا ، وهو الهدف الذي يسعى إليه اردوغان طوال السنوات الماضية من خلال تدخلاته وأطماعه من سوريا إلى ليبيا ليسرق ثروات الدول وشعوبها ، وربما خطورة ما يفعله الغازي الترکی لأنها المرة الأولى منذ انهيار الدولة العثمانية ينتقل الجيش التركي من شمال المتوسط إلى جنوبه ، ونقل معداته العسكرية عبر المتوسط رغم وجود قوات من الاتحاد الأوروبي لمنع السفن من نقل السلاح إلى ليبيا ، وهذا ما يضع علامات الاستفهام أمام مواقف الدول الكبرى والتي لديها أطماع في ثروات ليبيا ، وكل منها يريد الفوز بالكعكة من البترول والاعمار فيما بعد انتهاء الحرب .

والسؤال : لماذا سمحت أمريكا وروسيا والدول الأوروبية بتدفق السلاح الترکی والإرهابيين إلى ليبيا والمؤكد أن الوضع القادم في الجارة ربما يكون الأخطر في ظل الاعتراف الرسمي من البلطجي اردوغان بأن الجيش التركي يحقق خططه ويسيطر على العديد من المناطق بین طرابلس وترهونة وعدة منشات وقواعد عسكرية وأن الهدف هو فرض السيطرة على كامل التراب الليبي پالتمدد شرقا في اتجاه سرت والجفرة وحتى بنغازي ولكن إلى أي حد سينفذ أردوغان مخططه دون ردع وكسر أنفه ووقف غزوه وجرائمه بحق الشعب الليبي .

انطلقت الدولة المصرية بحكم موقعها وعلاقتها مع ليبيا وباعتبارها امتدادا للأمن القومي المصري ، في وضع دول العالم أمام مسئولياته ، بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى من يهدد أمنها القومي في ليبيا ، وهناك دعم من مجلس النواب والشعب المصري ، لأي خطوة تتخذها الدولة في الأيام المقبلة بهدف تحقيق الأمن وضمان عدم وجود أي تهديدات تأتي من داخل الأراضي الليبية ، وكما ذكر الرئيس السيسي أن مصر تحذر أي طرف يبحث عن الحل العسكري في ليبيا ، ولعل الشعب الليبي قد استوعب حقيقة أطماع المجرم أردوغان في ليبيا فهدفه السيطرة على كامل مدينة سرت وبها آبار البترول والغاز الحمايتها وليس من اجل الشعب الليبي ، ووجب على أحفاد عمر المختار كما لقنوا الايطاليين درسا أن يفعلوها حاليا بالتصدي لأطماع الغزاة الأتراك في البترول وما يريده اردوغان ابتزاز اوروبا بورقة المهاجرين مثلما حدث في سوريا مع إطلاق نصريحات للداخل التركي لتأكيد جنى ثمار ما يقوم به سواء في ليبيا أو سوريا ، وللأسف هناك ليبيون ارتكبوا جرانم بحق بلدهم بالسماح لأردوغان باحتلال وغزو ليبيا وارتكاب جرانم حرب ضد المدنيين في ترهونة مما تسبب في هجرة الآلاف من الأهالي لمنازلهم ومن تبقى منهم قامت الميليشيات المدعومة من تركيا بتصفية المواطنين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ونهبها تترقب جمیعا ما سيحدث من تطورات على الأراضي الليبية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد موسى يطالب المواطنين بالتوجه للطبيب عند الشعور بهذا العرض

أحمد موسى يؤكد أن الحكومة المصرية قررت أسبوعًا كاملا إجازة لعيد الفطر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد موسي يكتب عن أطماع الديكتاتور ومرتزقة الإخوان الإرهابية فى ليبيا أحمد موسي يكتب عن أطماع الديكتاتور ومرتزقة الإخوان الإرهابية فى ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon