القاهرة - مصر اليوم
كشفت الفنانة عايدة رياض، عن ديانتها الحقيقية، وهي المسيحية، بعد أن تداول حساب عبر فيس بوك يحمل اسمها، يعلن مسيحيتها ويدافع عن الرسول.وقالت عايدة رياض : "أنا فعلا مسيحية، ولا أعلم ما يحدث في هذه الفترة، في قول هذا مسيحي أو مسلم، نحن من قديم الزمن واحد، لا فرق بين مسلم ولا مسيحي"وأضافت عايدة، أنا حريصة جدا على الاحتفال بأعياد المسلمين والمولد النبوي أيضا، حاليًا عندي في المنزل، الملبن و الحمصية والسمسمية.وعن الحساب الذي يحمل اسمها قالت عايدة، "الأكاونت أعلم عنه منذ فترة، وهو شخص ينتحل شخصيتي، فأنا ليس لي علاقة بالسوشيال ميديا كثيرا، لكن كلامه فيه جيد، وفي حدود المعقول، لذلك لم يضرني".وأضافت ضاحكة: "جميل البوست الذي نشره مؤخرا، يعلن أنني مسيحية ويدافع عن الرسول، منذ قديم الزمن كنا جيران يهودي ومسيحي ومسلم، ولا أحد يتدخل في ديانة الآخر، ونعيش أسرة واحدة، ولا أعلم لماذا يتداول الكثير موضوع مسلم ومسيحي هذه الفترة.
يذكر أن الفنانة عايدة رياض، هي شقيقة زوجة الكابتن حسن شحاتة، مدرب منتخب مصر السابق، وخالة الإعلامي كريم حسن شحاتة.وتحدثت عايدة رياض ، في تصريح سابق عن ذكرياتها مع فرقة الفنون الشعبية. تقول "عايدة": "دخلت الفرقة القومية عن طريق المدرسة، وكان زمان بتكون حفلات بالمدارس مثل عيد الأم، وتقدم فيها حفلات راقصة، ووقتها استعانت المدرسة بالراقصة "دينيس" من أم فرنسية وأب مصري.وكانت وقتها هي الراقصة الأولى فى الفرقة القومية، وكنت أنا بطلة الجمهورية فى الجمباز، وأعجبت بي وقالت هنا تقديم للبنات من سن 12 عاماً للانضمام في الفرقة القومية، فسألتها ما هي الفرقة القومية؟ فقالت لي: شوفتي "أجازة نصف السنة" لمحمود رضا؟قلت: "طبعاً أنا عاشقة للفيلم ولمحمود رضا، كان من المفترض أن تكون فترة الدراسة 4 سنوات ثم انتقل للفرقة الكبيرة فى سن 16 سنة، لكن أنا الحمد لله كنت شاطرة جداً وبعد عامين فقط انتقلت إلى الفرقة القومية للفنون الشعبية الكبيرة، ووقتها مدير الفرقة كان راجى عنايات واختارني للسفر إلى أوروبا مع الفرقة لمدة 6 أشهر".
وأضافت: كانت مشيرة إسماعيل منضمة إلى الفرقة قبلى حوالى 6 سنوات، وكانت مسافرة معنا، وكانت ترقص "البمبوطية"، وتعبت مشيرة وقتها ودخلت المستشفى بسبب الزائدة ومصمم الرقصات كمال نعيم حاول البحث عن بديل، وكان فيه دوبليرات لكن كان وزنهم زاد، وذهبت للأستاذ كمال وقلت له أنا حافظة الرقصة جداً، وكنت وقتها رفيعة خالص، وبالفعل قدمت العروض إلى أن تماثلت مشيرة للشفاء.وتضيف "عايدة": "من وقتها انضمت للفرقة القومية للفنون الشعبية بشكل رسمي، ولفينا العالم لتقديم العروض الخاصة بنا: "تركيا وبلغاريا ورومانيا وروسيا وكوريا الشمالية، كل بلد كنا نقعد فيها 15 يوم، وكنا 100 فرد نسافر بالطائرة نعود بالباخرة بسبب كمية الشنط التي نحملها بسبب تسوقنا من كل بلد نذهب لها".
وتتابع "عايدة": بالنسبة لمحمود رضا كل يوم كنت أقابله في مسرح البالون بسبب وجود فرقة رضا والفرقة القومية فى المسرح، محمود رضا هو الذي خلق الرقص الشعبي في مصر وبعده بدأ الاهتمام بالفنون الشعبية وظهرت عدة فرق راقصة فى عدد من المحافظات، وكان يستعين براقصين مننا أثناء تقديمه لأيى فيلم.وكانت الفرقة القومية وفرقة رضا فى تعاون دائم، ومحمود رضا كإنسان لم أشعر أبداً بأنه أعلى أو أكبر منا، لأنه كان يعامل الكل بود وكان يتمتع بخفة الدم.. أول أجر حصلت عليه بمشاركتى مع محمود رضا فى أفلامه كان 10 جنيهات فى اليوم، وكان وقتها هذا المبلغ يعتبر كبيراً جداً، فكان مصروفي الشهري بمواصلاتي يكفيني 5 جنيهات فقط طوال الشهر، وبعدها بفترة زاد الأجر إلى 15 جنيها.
وتضيف عايدة: بالنسبة لعلاقتنا كلنا في الفرقة القومية أو فرقة رضا ثلاثة أرباع الموجودين تزوجوا من بعضهم، بحكم وجودنا طوال الوقت مع بعض، وقد بدأنا من سن 12 سنة إلى أن كبرنا معاً، وأنا عن نفسى نشأت بينى وبين زميلي في الفرقة شوقى نعيم قصة حب لكن لم تكتمل.وتقول عايدة: "بعيداً عن علاقات الزواج بين أعضاء الفرق فقد كان وجودنا فيها بوابة المرور إلى التمثيل والسينما، فأثناء تقديمنا لأي عرض كان يشاهدنا نجوم كبار ويأخذون منا عناصر للمشاركة فى أفلامهم، وعن نفسى كنت محظوظة جداً للعمل مع مخرجين كبار بفضل الفرقة، مثل يوسف شاهين، على بدرخان، داوود عبدالسيد، ونور الدمرداش، وكان أول فيلم لى وأنا فى سن الـ14 مع المخرج يوسف شاهين فيلم تسجيلى بعنوان سلوى، والفرقة أفادتنا كثيراً فى الوقوف أمام الكاميرا، فلم أشعر بأى رهبة منها بسبب وقوفى أمام الآلاف على المسرح".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عايدة رياض تبيّن أن محمود رضا أيقونة الفن الشعبي وتصفه بالمحارب والمكافح
عايدة رياض تؤكد أن رمضان لا يمتلك التاريخ الذي يجعلها تقارنه بنجوم الفن الجميل
أرسل تعليقك