توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الري الأسبق الدكتور محمود أبوزيد يفجّر مفاجأة بشأن سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الري الأسبق الدكتور محمود أبوزيد يفجّر مفاجأة بشأن سد النهضة

الدكتور محمود أبوزيد
القاهرة - مصر اليوم

أكّد وزير الري الأسبق، ورئيس المجلس العربي للمياه، الدكتور محمود أبوزيد، أن إثيوبيا تعكف حاليًا على إنشاء 33 سدًا مختلفًا، منهم 11 لتوليد الكهرباء و22 للتنمية الزراعية، إضافة إلى وجود 4 سدود أساسية أمام سد النهضة، ما يؤكد "حقدها ورغبتها في إصابة مصر بالجفاف"، بحسب قوله.

وأضاف أبوزيد، خلال كلمته في المؤتمر الدولي لجامعة الأزهر "الزراعة والتحديات المستقبلية"، الذي عُقد الثلاثاء، في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن "العمر الافتراضي للسد العالي 500 عام، وسد النهضة يؤثر على خصوبة الطمي القادم من منبع النيل، ما يؤثر على الزراعة ويقلل من جودة الأراضي المصرية، ويسبب في ندرة المياه، مما يهدد الأمن الغذائي لمصر، وكل تلك المؤشرات تؤكد إننا على حافة كارثة خطيرة"، متابعا أنه "جرى توقيع اتفاقية مصرية مع دول حوض النيل للتنمية الشاملة على ضفاف النيل من منبعها حتى مصر، وذلك لأنها كانت تخشى من بناء السدود على ضفاف النيل بمختلف الدول، وهذا يؤكد أن مصر تدرك مدى خطورة إنشاء السدود، باعتبار أنها آخر الدول المستفيدة من منبع نهر النيل".

ونوّه أبوزيد، إلى أن الأيدلوجية المتبعة في توزيع مياه نهر النيل حسب ورودها من إثيوبيا وتقسيمها على دول حوض النيل، مقسمة إلى ثلاثة أقسام من المياه، أهمهم المياه الخضراء والتي تأتى من مياه الأمطار، وتتمثل في نسبة 150 مليار متر مكعب، وتسهم في حصول السودان وإثيوبيا على ثلثي الثروة الحيوانية، مما يحرم مصر من جزء كبير من حقها في تلك الثروة، مشيرًا إلى عدم استفادة مصر من أي قسم سوى المياه الزرقاء التي تأتي من منبع النيل في إثيوبيا، وسد النهضة قد يحرمنا من كل شيء، على حد قوله.

واستنكر وزير الري الأسبق، موقف السودان من سد النهضة الذي وصفه بـ"الغامض جدًا"، لافتًا إلى أن مصر ستفقد 74 مليار متر مكعب من المياه، حال بناء السد، وسيؤدي إلى تقليل كهرباء السد العالي، مشدّدًا على أنه مصر لن تلجأ للتحكيم الدولي إلا بموافقة الجانب الإثيوبي، لافتًا إلى أن مصر ستواجه أزمة مائية بالغة الخطورة بسبب سد النهضة، والوقت ليس في صالحها.

كان سامح شكري وزير الخارجية، أعلن الجمعة، عدم الوصول إلى اتفاق في جولة المفاوضات التي عقدت بالخرطوم واستمرت نحو 16 ساعة، وقال للصحافيين بعد انتهاء الاجتماعات: "المشاورات كانت شفافة وصريحة، وتناولت المواضيع كافة، ولكن لم تسفر عن مسار محدد ولم تؤت بنتائج محددة يمكن الإعلان عنها".

وتتركز المفاوضات حول اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات سد النهضة، التي يجريها المكتبين الاستشاريين الفرنسيين، والذي سبق ورفضت السودان وإثيوبيا الموافقة عليه، فيما وافقت مصر على التقرير في جولة المفاوضات السابقة نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وتخشى مصر أن يؤدي بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه لتدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلًا عن نقص مياه الشرب. في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما في ذلك دولتا المصب، مصر والسودان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الري الأسبق الدكتور محمود أبوزيد يفجّر مفاجأة بشأن سد النهضة وزير الري الأسبق الدكتور محمود أبوزيد يفجّر مفاجأة بشأن سد النهضة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon