القاهرة - مصر اليوم
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدى الذى شهدت أيامه الأخيرة مأساة كبيرة رغم امتلاكه ثروة طائلة. أنور وجدى أصابه المرض، فحينما كان فقيرًا كان لا يجد الأكل الكافي وبعد أن أصبح ثريًا مُنع من تناول العديد من الأطعمة، حيث أُصيب بسرطان في المعدة. وفي الوقت الذى اعتقد فيه أنور وجدي أنه حقق حلم حياته بزواجه من حبيبته ليلى فوزي وأثناء قضائه شهر العسل في السويد، أصابه المرض حتى أنه أُصيب بالعمى ثلاثة أيام، ولم يعلم أحد بهذا الأمر سوى زوجته وقضى آخر أيامه ما بين غيبوبة، حتى أنه استفاق لحظة قبل وفاته.
وقال انور لزوجته ليلى فوزي "خليكي معايا"، ليكتب مشهد النهاية لقصة فنان ونجم أثرى السينما المصرية بأعمال خالدة، وتوفى في عام 1955 عن عمر يناهز الـ44 عامًا، في السويد وعاد جثمانه إلى القاهرة التي طلب أن يدفن بها. كان وجدي يهوى شراء السيارات، فاقتنى سيارة فارهة نادرة كانت وقتذاك سيارة كاديلاك الشهيرة كانت بيضاء اللون وفارهة عندما اقتناها كان يعتقد أنها رمزًا للفخر والتباهي، ولم يكن يدرك يومًا أنها ستنقذ حياته عاش أنور وجدي سنوات من الترف والرفاهية الزائدة، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير، ولم يتبق من أمواله إلا القليل الذي لم تكف نفقات علاجه
قد يهمك أيضًا:
صورة نادرة لـ" أنور وجدي" يحمل فيها طفلة أصبحت فنانة مشهورة الآن
تعرّف على دويتوهات السينما المصرية للفنانين والمخرجين
أرسل تعليقك