القاهرة - مصر اليوم
يعيش الشاب حسين إبراهيم والذي يعول 3 أولاد في أعمار مختلفة، وزوجته بقرية بلقينا التابعة لمركز المحلة معاناة يومية ومأساة حقيقية يعيشها جميع أفراد الأسرة وذلك بعد إصابته المفاجئة بمرض السمنة المفرطة بجميع أجزاء جسده ولا يزال ملازما للفراش منذ أكثر من 7 سنوات بعد تسبب زيادة وزنه التى وصلت إلي 300 كيلو جرام في إعاقته عن الحركة.
حيث أكد "الششتاوي إبراهيم" والد المريض: إننا نعانى يوميا بسبب عدم استطاعتنا مساعدته في أي شيء نظرا للزيادة الكبيرة في وزنه وقمنا باستدعاء عدد من الأطباء لمحاولة علاجه إلا أنهم أكدوا لنا أنه يحتاج إلي عملية شفط للدهون تتكلف 70 ألف جنيه.
وأضاف "الأب": "إننا لا نستطيع تحمل نفقات هذه العملية ولا نقدر علي تحمل تكاليفها كما قمنا بالتوجه إلى مستشفى المنصورة الدولي للعرض على أحد الأطباء المتخصصين للكشف عليه وطالبوا بإجراء بعض التحاليل الطبية لمعرفة أسباب زيادة الجسم وكانت النتيجة أنهم لم يخبرونا بأي معلومات عن حالته وتحولت حياة نجلي وأسرته إلي جحيم بعد فشل كافة محاولات العلاج، خاصة وأن الحالة تزداد سوءا من يوم لآخر ولم نجد أي رعاية نحو معالجة ابني الذي يعول أسرة مكونة من 3 أولاد بخلاف زوجته.
وطالب والد المريض رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بالتدخل لعلاج نجله علي نفقة الدولة بعد تدهور حالته الصحية كما أكدت التقارير الطبية له حيث أن الحالة المادية لهم لا تسمح بتحمل تكاليف العملية التى يحتاجها نجله.
أرسل تعليقك