c حبيب يدرس تكوين منظومة لتحويل المخلفات إلى "مورد إقتصادي" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:04:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حبيب يدرس تكوين منظومة لتحويل المخلفات إلى "مورد إقتصادي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حبيب يدرس تكوين منظومة لتحويل المخلفات إلى مورد إقتصادي

المهندس شريف حبيب مع أساتذة الجامعة
بني سويف ـ حنفي الفقي

ناقش محافظ بني سويف المهندس شريف حبيب مع أساتذة الجامعة، وممثلي بعض الشركات العاملة في مجال تدوير المخلفات بمختلف أنواعها، في حضور اللواء يسري خضر السكرتير العام، واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد، فضلا عن عدد من أساتذة الجامعة في تخصصات الميكروبولوجي والنسيج والنانو تكنولوجي والبيئة آليات إعداد دراسة متكاملة تتضمن كافة الجوانب الفنية و الاقتصادية لتنفيذ مشروع لتدوير المخلفات ليكون تمهيداً ومطلباً رئيساً  لتكوين منظومة شاملة لتحسين مستوى النظافة وتحويل المخلفات سواء الصناعية والزراعية ومخلفات الهدم والمباني والقمامة والمخلفات العضوية وغيرها إلى مورد اقتصادي يدر دخلا ويدعم موارد المحافظة ويوفر فرص عمل للشباب.

وأكد المحافظ على ضرورة أن تتضمن الدراسة آليات التنفيذ والتمويل للأفكار والحلول الجديدة التي ستشملها هذه الدراسة مع أهمية الأخذ في الاعتبار ضرورة الاعتماد على الامكانات المتاحة لدى المحافظة من معدات وعمال وغيرها دون التطرق إلى المطالبة بامكانيات أكثر من المتاح ليسهل التنفيذ وتكون المنظومة نموذجاً يسهل تطبيقه والتوسع فيه وتعميمه.

كما شدد المحافظ على ضرورة أن تعتمد الدراسة على العمل الميداني ورفع الواقع ، لافتاً إلى إمكانية أن يقوم طلاب الجامعة برفع الواقع ميدانياً ليكون بمثابة تدريب عملي لهم ومشاركة منهم في منظومة سيتم تطبيقها عملياً ويعيشون مراحلها خطوة بخطوة.

وطالب المحافظ بأهمية أن تتضمن الدراسة آليات وأساليب التوعية لرفع درجة الوعي لدى المواطن ليكون عنصراً مساهماً في نجاح المنظومة مع وضع أدوات تحفيزية للمواطن للمشاركة في تنفيذ المنظومة ونجاحها من خلال تشجيعهم للجمع والفصل للقمامة من المنزل بما يدعم منظومة النظافة بشكل كبير. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبيب يدرس تكوين منظومة لتحويل المخلفات إلى مورد إقتصادي حبيب يدرس تكوين منظومة لتحويل المخلفات إلى مورد إقتصادي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
  مصر اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 01:40 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon