القاهرة - مصر اليوم
نفى المفكر الإسلامي طارق رمضان ، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، ما نُسب إليه من أن العلاقة بينه وبين المرأة التي تتهمه باغتصابها، وصلت إلى حد الاتصال الجنسي، لافتًا إلى وجود علاقة إعجاب متبادل بينهما فقط.
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن المواجهة بين رمضان، والمشتكية الثانية التي تتهمه باغتصابها، وبين طارق رمضان، موضحًا أن المواجهة استمرت نحو 3 ساعات في مقر الشرطة بباريس، في جو مشحون، وكانت المدعية برفقة محاميها، مشيرًا إلى أن رمضان ظل يدافع عنه نفسه طوال الليل من مساء الخميس حتى صباح اليوم التالي، وكان بصحبة محاميه إيريك مواران.
من جانبها حددت المشتكية ندبة في منطقة حساسة من جسد رمضان، كدليل على الاتصال الجنسي بينها والذي ينكره الأخير، وبالفعل اعترف بوجود تلك العلامة، لكنه أصر على إنكار أي علاقة جنسية له مع المدعية، بالرغم من اعترافه بوجود الندبة، واكتفى بالتأكيد على أنهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لعدة أشهر، ثم استقبلها بالفعل في فندق بمدينة ليون سنة 2009، لكن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة.
واستمرت المواجهة وأصرت المدعية أنها تعرضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وبكثير من العنف، خاصة أنها تعاني من عجز في قدميها، بينما رفض رمضان توقيع محضر الشرطة، فيما أمرت السلطات الفرنسية، بمد فترة احتجازه، وعرضه على المحكمة في باريس، بحسب ما نقلت صحيفة “لكسبريس” الفرنسية عن مصدر قضائي.
أما المدعية الأخرى هيندا عياري (41 عامًا) وهي ناشطة نسوية وكاتبة فرنسية ذات الأصول التونسية، فرفضت حضور المواجهة، بسبب الضغط الشديد والتهديد الذي تتعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من أنها أول من فجر فضيحة طارق رمضان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تقدمت بشكوى ضد رمضان، اتهمته فيها باغتصابها داخل فندق بباريس عام 2012.
في سياق متصل أشارت “لو باريزيان” إلى أنه تم تفتيش شقة رمضان في بلدة سان دوني بضواحي باريس، كما تم تفتيش مسكنه الرئيسي في بلدة سافوا على الحدود الفرنسية السويسرية، كما أجرت لجنة التحقيق تحرياتها في الفنادق المذكورة في الشكاوى، ولكن الشرطة لم تتمكن من العثور على دليل يفيد التحقيق.
أرسل تعليقك