c الظواهري هدده الإنجليز بالاعتقال ورفض ضم الأزهر لوزارة المعارف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:23:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الظواهري هدده الإنجليز بالاعتقال ورفض ضم الأزهر لوزارة المعارف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الظواهري هدده الإنجليز بالاعتقال ورفض ضم الأزهر لوزارة المعارف

محمد الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر السابق
القاهرة ـ مصر اليوم

حفظ القرآن في سن صغيرة، تولى مشيخة الأزهر وهو في سن الـ42، واضطر إلى الاستقالة بعد 5 سنوات بسبب معارضة الطلاب والقوى السياسية له.

محمد الأحمدي الظواهري ولد بمحافظة الشرقية عام 1887، وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده، وعقب تخرجه من الجامع الأزهر اشتغل بالتدريس بمعهد طنطا الأحمدي، وأمر عبدالرحمن الشربيني، شيخ الأزهر آنذاك، بإحراق كتابه «العلم والعلماء» الذي دعا فيه الإمام الراحل إلى إصلاح الأزهر.

وعقب وفاة والده رغب في خلافته بمشيخة معهد طنطا عام 1907 وسط تأييد الأهالي، غير أن رئيس الديوان الخديوي، أحمد شفيق باشا، عرض عليه منصب وكيل المعهدـ فرفض وقال عبارته الشهيرة: «إنني أشكر جناب الخديوي وأشكر سعادتكم، ولكني لا أزال على موقفي، فإما شيخًا فأقوم بالإصلاح، وإلا فسأبقى مدرسًا كما أنا».

وبعد مرور 7 أعوام، تولى «الظواهري» مشيخة معهد طنطا، وأنشأ جمعيات للنهوض بالدعوة والخطابة واللغة وأسهم بماله الخاص في إصدر مجلة تحمل اسم المعهد، وطلب من السلطان حسين كامل خلال عضويته بمجلس الأزهر الأعلى تحسين رواتب العلماء.

وفي بداية تولى الملك فؤاد الأول الحكم، جمعته بــ«الظواهري» علاقات جيدة، لكن سرعان ما تحولت إلى عداء بسبب قيام بعض المعارضين للإمام الراحل بإقناع «فؤاد الأول» بأن «الظواهري» تجمعه علاقة بعدوه الخديو عباس المقيم في الآستانة، فأمر بنقله إلى مشيخة معهد أسيوط، ثم عاد الإمام مرة أخرى إلى مشيخة معهد طنطا.

الإمام الـ32 للجامع الأزهر، تولى المشيخة عام 1930، وصدر في عهده القانون رقم 49 لسنة 1930 الذي يقضي بإعادة تنظيم الجامع الأزهر والمعاهد الدينية، وأنشأ كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية، وأنشأ مجلة تهتم بنشر أخبار الأزهر تحت مسمى نور الإسلام المعروفة حاليًا مجلة الأزهر.

ولعل من أبرز مواقفه السياسية، احتجاجه على إطلاق الإنجليز الرصاص على طلبة المعهد الديني بطنطا خلال ثورة 1919، فهددوه بالاعتقال فرد قائلاً: «إذا اعتقلني الإنجليز لدفاعي عن أرواح المصريين فهذا مما يشرفني».

وبحسب الموقع الرسمي للأزهر على الإنترنت، اضطر إلى تقديم استقالته لعدم تحقيق ما يطمح إليه من إصلاح في كتابه «العلم والعلماء» لاعتبارات سياسية، بجانب معارضة العلماء والطلاب له في ظل الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة، فضلاً عن هجوم الأحزاب ضده بعد رفضه الاشتراك في مجلس الوصاية على الملك فؤاد خلال مرضه، فعين الشيخ المراغي خلفًا له.

«الظواهري» رفض ضم الأزهر لوزارة المعارف وقدم مذكرة إلى الملك فؤاد يشرح فيها سبب رفضه قائلاً: «كيف نقر ضم الأزهر للمعارف، في الوقت الذي نادى فيه باستقلال الجامعة المصرية وبعدها عن نفوذ وزارة المعارف»، الأمر الذي أيده الملك فؤاد.

ساند القضايا العربية والإسلامية، وعمل على إيفاد مبعوثين من علماء الأزهر للخارج، وله عدد من المؤلفات منها: رسالة الأخلاق الكبرى، الوصايا والآداب، حكم الحكماء، براء الإسلام من أوهام العوام، ووفاته المنية 1944.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهري هدده الإنجليز بالاعتقال ورفض ضم الأزهر لوزارة المعارف الظواهري هدده الإنجليز بالاعتقال ورفض ضم الأزهر لوزارة المعارف



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
  مصر اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 01:40 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 10:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
  مصر اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon