الأقصر - مصر اليوم
تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار ومحافظ الأقصر مصطفى ألهم، أعمال الترميم بمعبد الرمسيوم، المعبد الجنائزى الخاص بالملك رمسيس الثاني بالبر الغربي في الأقصر.
واستمع وزير الآثار ومحافظ الاقصر لشرح من كريستيان لابلان رئيس بعثة الآثار المصرية الفرنسية العاملة بالمعبد عن أهم ملامح مشروع التطوير والترميم الجاري بالمعبد والذى يشرف على تنفيذه المركز المصرى الفرنسى، مشيرا إلى أن البعثة كانت قد اكتشفت بقايا مهمة من المعبد ترجع إلى عصر الأسرتين 19 و20 الفرعونيتين، تضم مجموعة من المطابخ العامة وأبنية للجزارة ومخازن ضخمة إضافة إلى المدرسة التي كانت مخصصة لتعليم أبناء العمال.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الصغير مدير عام معابد الكرنك، فى تصريح له اليوم، إن هناك عدة أسباب لظهور مجموعة من التماثيل محطمة الرأس بمعبد الرمسيوم، منها ضعف منطقة الرأس وتأثيرها نتيجة حدوث الزلازل.
وأضاف" إن من بين تلك الأسباب أيضا قيام الآشوريون خلال بعض العصور مثل العصرين القبطي والمتأخر بتكسير وتشويه رأس التماثيل اعتقادا منهم أنها أصنام، كما أن الخلافات السياسية بين بعض الملوك مثل صراع الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث أدت إلى قيامهم بتكسير الآثار التابعة لكل ملك.
أرسل تعليقك