القاهرة ـ مصر اليوم
قالت الإعلامية لميس جابر، إنها كانت تظن أن "المحمل" هو كسوة الكعبة المشرفة محمولة على جمل يسير فى قافلة الحجاج كل عام، ولكن الحقيقة أن المحمل كان رمزًا لهيبة الدولة المصرية.
وذكرت فى حديثها ببرنامجها "حواديت لميس جابر" الذى يُعرض على فضائية "الحياة"، اليوم الجمعة، أن فكرة المحمل بدأت مع الملكة شجرة الدر، زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب فى عام 1265م، عندما أدت مناسك الحج فى هودج رائع على ظهر جمل، وأضافت جابر أن شجرة الدر أول من سافرت لأداء مناسك الحج على جمل فوقه "هودج".
وأشارت إلى أن شجرة الدر أرسلت الهودج مرة أخرى فى العام الثانى مع البعثة المصرية التى تذهب إلى الحج حتى أصبح رمزًا لهيبة الدولة المصرية وأطلق عليه "المحمل"، وأوضحت أن المحمل صار عُرفاً يرسله الأمراء والسلاطين من العراق والشام، وتابعت أن الوهابيين منعوا دخول المحمل مرة أخرى إلى مكة واعتبروه حراما.
وقد يهمك أيضًا:
الدكتورة لميس جابر من صاحبات المقام الرفيع
لميس جابر تعتبر أن التواصل مع المواطنين مهمة مطلوبة من كل نائب
أرسل تعليقك