القاهرة - مصر اليوم
أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس على ضرورة إحداث تكامل بين الهيئتين بعد تنفيذ وافتتاح قناة السويس الجديدة، التي ستسمح للمشروعات والصناعات بالمنطقة بالاستفادة من حجم التجارة العابرة للقناة لتحويل المنطقة لمركز لوجستي وصناعي عالمي.. مشيرا إلى أن مشروع التنمية الاقتصادية لمنطقة قناة السويس هو أمل مصر في الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، وفدا من القيادات والعاملين بالهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة بمركز المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية، لإطلاعه على نظام العمل في هيئة قناة السويس ومشروعاتها التنموية بالإضافة إلى المشروعات الكبرى التي تنفذها الهيئة الاقتصادية والتعرف على ما تم تحقيقه من إنجازات ونجاح المشروعات على أرض الواقع.
ووجه مميش خلال كلمته الشكر والتحية للدكتور أحمد درويش الرئيس السابق للهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس على ما بذله من جهود في المرحلة التي قضاها على رأس الهيئة، متمنيا له التوفيق والنجاح.
وأشار إلى ضرورة إحداث تكامل مماثل على صعيد الجهازين الإداريين بالهيئتين وتضافر جهود العاملين والعمل كأسرة واحدة، لافتا إلى أن التعاون بين العاملين هو الآلية المثلى لتحقيق النجاح كما حدث خلال توليه رئاسة هيئة قناة السويس، حيث استطاعت الهيئة بفضل تضافر جهود العاملين نحو هدف واحد تحقيق طفرات هائلة على رأسها تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة.
وأشاد الفريق مميش بنظام العمل في هيئة القناة، مؤكدا أنه نموذج ينبغي أن يحتذى به حيث يتم حساب كل شيء بدقة شديدة علاوة على مواكبته التطورالتكنولوجي وانفتاحه على العالم، مشيرا إلى رؤيته المستقبلية القائمة على الاعتماد على عنصر الشباب في تنفيذ أهداف وخطط المشروعات التنموية بمنطقة قناة السويس، خاصة بعد أن أثبت الشباب قدرتهم على تحدي كافة الصعاب وإنجاز مشروع القناة الجديدة في عام واحد.
من جانبه، قدم المهندس تامر حماد رئيس وحدة الدعم الفني بهيئة قناة السويس شرحا تفصيلا عن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة قناة السويس وعلى رأسها قناة السويس الجديدة، ومشروع كوبري النصر العائم، ومشروع المزارع السمكية.
واستعرض سيد أبو الفتوح رئيس الوحدة الاقتصادية بهيئة قناة السويس علاقة قناة السويس بالاقتصاد العالمي والعوامل المؤثرة في حجم التجارة العابرة لقناة السويس، حيث أكد أن هيئة القناة نجحت في التغلب على التحديات المتعلقة بتباطؤ حركة التجارة العالمية وانخفاض سعر البترول من خلال تبني حزمة من السياسات التسويقية المرنة القادرة على جذب خطوط ملاحية جديدة ومواجهة تحديات المنافسة مع الطرق البديلة.
وفي ختام الزيارة، الوفد بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع، تلاها زيارة للمزارع السمكية ثم التوجه إلى محافظة بورسعيد للقيام بجولة تفقدية لكوبري النصر العائم وموقع الأنفاق وميناء شرق بورسعيد.
أرسل تعليقك