توقيت القاهرة المحلي 22:28:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"النائب العام" يؤكد أن مصر تقود إفريقيا والعالم في مكافحة الجريمة المنظمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائب العام يؤكد أن مصر تقود إفريقيا والعالم في مكافحة الجريمة المنظمة

النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق
القاهرة - مصر اليوم

  أكد النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أن مصر باتت تقود عربيًا وإفريقيًا في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وعبر الوطنية، والتي تضم أنماطا من الجرائم منها الاتجار غير المشروع بالجواهر المخدرة والممتلكات الثقافية،والجريمة الإلكترونية فضلًا عن جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين،وتفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة الضالعة في ارتكابها ومعالجة الروابط القائمة بينها و بين جرائم الإرهاب.

ونوه المستشار نبيل أحمد صادق، رئيس جمعية النواب العموم الأفارقة وجمعية نواب العموم العرب، في تصريحات صحفية إلى انعكاس هذا النجاح على كم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها النيابة العامة المصرية مع العديد من دول إفريقيا وأوروبا ودول في شرق آسيا.

وأشار المستشار نبيل أحمد صادق، إلى دور النيابة العامة في ملاحقة الجناة مرتكبي الجرائم المنظمة عبر الوطنية و إجراءات الحماية التي تقدمها كافة جهات الدولة للمجني عليهم والشهود، مؤكدًا أن النيابة أصبح لديها فرقًا من المحققين ذوي خبرة عالية في التحقيق في قضايا الجريمة المنظمة والإرهاب وتمويله وغسل عائداته، ما يؤهلها لمد جسور التعاون الدولي في مجال مواجهة الإرهاب من خلال نسق دولي وإقليمي دعا لإنشائه في عدد من المحافل الدولية.

وأوضح أن البرامج التدريبية لأعضاء النيابة العامة التي تحقق في قضايا الإرهاب، تتم عبر معهد البحوث الجنائية والنيابة العامة، وتعتمد على دراسة أيديولوجية تلك الجماعات وأساليب تمويل أنشطتهم ما يسهم في تصنيفهم وفعالية التحقيق معهم، وصولًا إلى اعترافات مفصلة عن تلك الأفكار.

وقال النائب العام، أن ما بذلته النيابة العامة في هذا الملف أصبح نموذجًا يحتذى به في العديد من الدول التي بادرت للتعاون الدولي والاستفادة من الخبرات الوطنية وإبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في هذا الصدد.

وأكد المستشار نبيل أحمد صادق، أن التشريعات الجنائية المصرية اتخذت المعايير الدولية كحد أدنى في مجال التجريم والحماية والتعاون الدولي يحدها في ذلك سيادة الدول واحترام حقوق الإنسان، لافتًا إلى اتساق التشريعات الوطنية مع تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولين الإضافيين المكملين لها الخاصين بمكافحة الاتجار بالبشر؛وخاصة النساء والأطفال ومكافحة تهريب المهاجرين برًا و بحرًا وجوًا.

ولفت النائب العام إلى الاختلافات بين التشريعات الوطنية للدول، وما تفرضه من صعوبات في جمع الأدلة فيما بين الولايات القضائية المختلفة،مشددًا على أنه لا يمكن التغلب على الجريمة المنظمة إلا بإتباع نهج يتسم بالمثابرة والشمول ويقوم على أساس مشاركة كافة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة وتعاونهم جميعًا بفاعلية في منع ارتكاب الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وإضعاف الجماعات الإجرامية الضالعة في ارتكابها وعزلها وشل حركتها.

وأضاف أن مصر منذ بداية القرن الماضي أولت أهمية خاصة لمكافحة الإرهاب وتمويله وغسل عائداته، على المستويين الدولي والوطني، فباشرت بالانضمام إلى العديد من الاتفاقيات الدولية، منوهًا بتحديات مواجهة جرائم الإرهاب وتمويله وغسل عائداته، خاصة مع استغلال الجماعات الإرهابية للتطور التكنولوجي لنقل الفكر الإرهابي عبر الفضاء الإلكتروني.

وقال المستشار نبيل أحمد صادق، إن مصر تتبنى استراتيجية وطنية لمكافحة تهريب المهاجرين، لاقت رواجًا على مستوى قارة إفريقيا، والدول العربية،وكذلك عبر المتوسط، مشيرًا إلى محاورها التي تتضمن الجهود التشريعية والتنموية المبذولة في إطار مكافحة جرائم تهريب المهاجرين، وإيلاء أهمية خاصة للتعاون الدولي في تحقيق مكافحة فاعلة ورادعة للجريمة المنظمة عبر الوطنية.

وأوضح، أن الاستراتيجية الوطنية تمثلت في سن عدد من التشريعات الجنائية كتشريع مكافحة جرائم تقنية المعلومات وتشريع مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتهريب المهاجرين، وتبني استراتيجية وطنية لتدريب العاملين في مختلف قطاعات الدولة من خلال إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب،وتوفير فرص العمل بإنشاء المشروعات الجديدة .

وأضاف أن الاستراتيجية تعتمد على تكنولوجيا المعلومات لتتبع واعتراض عمليات تمويل الجماعات الإرهابية، والتي تعتمد أموال الجريمة المنظمة مثل(الاتجار في البشر تهريب المهاجرين والاتجار في المخدرات والأسلحة).

وأكد المستشار نبيل أحمد صادق، أن تطور أساليب الجماعات الإرهابية في ممارساتها الإجرامية وتمويل وغسل تلك العائدات يلقي التزامًا على عاتق المجتمع الدولي بضرورة دعم التعاون بينها، والأخذ به إلى مستويات من الفعالية تمكن من مواجهة تلك الجماعات، مشددًا على الحاجة إلى تطوير أساليب التعاون بين الدول وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة الجماعات الإرهابية.

وألمح النائب العام إلى استخدام المجرمين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة؛ لاسيما شبكة الإنترنت، في تيسير ارتكاب الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، ونقل الأموال وإخفاء العائدات الإجرامية، مؤكدًا أن التحقيقات أفادت بأن مرتكبي جرائم الإتجار بالبشر يستخدمون وسائل تكنولوجيا حديثة؛ وهو ما يجب مواجهته بذات الطرق وبأساليب أحدث لمنع تلك الجرائم من الانتشار والتوسع، وذلك عن طريق التعاون وتبادل الخبرات بين الدول لوقف انتشار تلك الجرائم.

وعلى مستوى الإرهاب، أكد أن استقطاب من يعانون من الفراغ الثقافي عبر شبكات الإنترنت بات أكثر فعالية وسهولة للجماعات الظلامية، وبات انتقالا لأموال بالعملات المشفرة أكثر يسرًا لتمويل هؤلاء لتنفيذ تكليفاتهم، مشيرا إلى حوادث الدهس التي شهدتها الدول الأوروبية مؤخرًا وجاءت بتبني بعض المواطنين المحليين للأفكار الإرهابية عبر الإنترنت، واستخدام مواقع الإنترنت بديلًا عن معسكرات التدريب، وكذلك بث الشائعات لتفكيك المجتمعات.

وحول جرائم الاتجار في البشر واستغلال الأطفال، أكد النائب العام أن النيابة العامة تنظم حزمة من الدورات التدريبية المختلفة في شتى المجالات لمحققي النيابة العامة، بهدف وضع آلية تنسيق مع كافة الأجهزة لحماية الأطفال والأسر.

وأوضح أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في تعزيز خدمات حماية الطفل(بغض النظر عن وضعيته القانونية) يميزها، خاصة فيما يتعلق برفع وعي كافة العاملين في القطاعات المختلفة وتثقيفهم باتفاقيات حقوق الإنسان وحماية الأطفال والمهاجرين، مشيرًا إلى المساعدات التي يتم تقديمها للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بأسرهم، وتقدم لهم المساعدة والحماية والرعاية الصحية والغذاء.

قد يهمك أيضاُ  

انطلاق أولى رحلات طائرة الأحلام الحديثة إلى واشنطن الإثنين

المطارات المصرية تستعدّ لاستقبال إجازات عيد الفطر وعودة المُعتمرين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب العام يؤكد أن مصر تقود إفريقيا والعالم في مكافحة الجريمة المنظمة النائب العام يؤكد أن مصر تقود إفريقيا والعالم في مكافحة الجريمة المنظمة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon