القاهرة ـ مصر اليوم
يحتفل النجم محمد صبحي اليوم الأربعاء الموافق 3 مارس بعيد ميلاده الـ73، ويعد صبحى واحداً من الفنانين الذين جعلوا لأنفسهم منهجاً مميزاً وسط جيله فى اختياره لأعماله الفنية، كما ترك بصمته فى المسرح، وحرصة الشديد على عدم خوضه لتجارب فنية غير محسوبة وبلا هدف، وهو ما جعله يتقدم الصفوف الأولى بين جيله فى فترة قصيرة.
عاش محمد صبحى طفولته في حارة بمنطقة أرض شريف القريبة من شارع محمد علي، الذي كان معروف بأنه شارع الفن، لاحتوائه على المسارح والسينمات، مما ساهم في تعلقه بالفن وشغفه بالتمثيل.
تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز، مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس فرقة "ستوديو 80" المسرحية، وقدم من خلالها أعمالًا مميزه مع صديقه لينين الرملي، و نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلاً ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح المسرحيات هذه الفترة، مما جعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحانى.
بدأ محمد صبحي، في عام 1968، العمل كومبارس في العديد من المسرحيات أمام كبار الفنانين أمثال فؤاد المهندس وحسن يوسف ومحمد عوض ومحمد نجم.
ولديه مشروع مسرحي بعنوان "المسرح للجميع"، يسعى فيه لأن يصل المسرح لكل الأسر المصرية، حيث يعد هو الأقل في سعر التذكر مقارنة بالفرق المسرحية الأخرى.
كان منزل محمد صبحى وأسرته يقع أمام دارين شهيرين للسينما هما سينما "الكرنك" وسينما "بارادي" الصيفي، وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.
قد يهمك ايضا
محمد صبحي يؤكد عرض احتفالية "50 سنة فن" ليلة رأس السنة
محمد صبحي يؤكّد لا قيمة لفنان يقدم أعمالًا تهدم العقول
أرسل تعليقك