c وزير التعليم يوجه رسالة إلى صفحة "تمرد على المناهج التعليمية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التعليم يوجه رسالة إلى صفحة "تمرد على المناهج التعليمية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التعليم يوجه رسالة إلى صفحة تمرد على المناهج التعليمية

الدكتور طارق شوقى
القاهرة - مصر اليوم

قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الأسئلة والاقتراحات والتخوفات والتهكم تنهال علينا كثيرًا، وخاصة من صفحة "تمرد على المناهج التعليمية" على "فيس بوك"، مشيرا إلى أنه يقرأ ما يكتبون، قائلًا: "حاولت كثيرًا الإيضاح والشرح لعلني اكتسب بعضًا من الثقة وأن نجد الوقت والمساندة كي ننجح في المهمة الشاقة جدًا، وبالتالي لا حاجة لأن نتظاهر ٢٤ ساعة يوميًا نكرر فيها نفس المخاوف ونتهكم على الدولة والمسؤلين وكل من يحاول الإصلاح".

وأكد الوزير فى رسالته صباح اليوم السبت، لصفحة "تمرد على المناهج التعليمية" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن التعليم المصري فقد الكثير وأن معظم أولادنا لا يتأهلون بالشكل المناسب لكي يساعدون هذا البلد على التقدم، قائلا: "لقد فقدنا الهدف واختلط التعليم بفكرة الحصول على شهادة بتعليم أو بدون تعليم! هل نحن فعلًا نعتقد أن أولادنا تعلموا شيئًا أم كل اهتمامنا بالشهادة؟ وهل تكافؤ الفرص عن طريق مكتب التنسيق هو الحل الأمثل؟ هل الحصول على فرصة في الجامعة لا تتناسب مع المهارة أو الرغبة جيد؟ هل أن نخرج الآلاف بلا حاجة إليهم أو وجود فرصة عمل شيء جيد؟".

وأوضح وزير التعليم، أن الثانوية العامة قتلت التعليم المصري، وأنتجت صناعة كاملة للدروس الخصوصية، يصرف فيها أولياء الأمور أكثر من 30 مليار جنيه سنويًا، فضلا عن أن الثانوية العامة غيرت الاهتمام من التعلم إلى الحصول على مجموع بأي ثمن وبأي طريقة أخلاقية أو غير أخلاقية، وبالتالى الدفاع عن الثانوية العامة هو تكريس لفشل التعليم المصري وإستمرار النزيف الحالي لقدرات أولادنا.

ولفت شوقى إلى أن تدريب أولادنا على شكل نمطي للامتحان وإجابات نموذجية هو قتل للإبداع والقدرة على التفكير والبحث، وقال ان توزيع الطلاب على الجامعات وكأنهم قطع شطرنج بدون النظر لإحتياجات الدولة من التخصصات أو قدرة الجامعات الإستيعابية أو رغبات وقدرات الطلاب هو عدالة إجتماعية مزيفة وضارة بالمجتمع كله وضارة بالتنمية والتنافسية، وإن إلغاء التنسيق وإستحداث طرق جديدة ليس معناه أن تختفي العدالة الإجتماعية أو تسود الواسطة والمحسوبية.

وقال الوزير، انه من المحزن أن نتكلم عن الواسطة والمحسوبية وكأنها الأساس وأننا جميعًا اصبحنا بلا ضمير وطني. إن كان هذا هو الحال فدعونا نكتفي بما نحن فيه ونعاقب كل من تسول له نفسه أن يفكر فيما هو أفضل، واوضح ان هناك دائمًا بداية لكل تغيير وهناك دائمًا حل مثالي لكل مشكلة.

وأضاف شوقى بقوله،" أنا أعلم مشاكل المناهج والكمبيوتر النظري والرسم والشهادة الإبتدائية وضرورة الإهتمام برياض الأطفال والطفولة المبكرة وخوفكم من تحكم المدرسين في الدرجات واستفحال الدروس بدلًا من القضاء عليها واستفحال الواسطة بدلًا من العدالة الإجتماعية، وكذلك أعلم طلبات المعلمين المتكررة بزيادة المرتبات والتثبيت والترقية والإغتراب والإستثناء من شروط كثيرة! وأحاول جاهدًا حلها بما يضمن حياه أفضل للمعلم المصري.

وأوضح الوزير أيضا أن زيادة المرتبات تتطلب موازنات ضخمة من الدولة ونعمل عليها بكل ما أوتينا ولكنها تحتاج الصبر لأننا نراجع قانون التعليم وننتظر توفر الموارد ثم الإجراءت الكثيرة الإدارية وقد يتطلب هذا أن تتم الزيادة على أكثر من مرحلة لمراعاة الضغوط الهائلة على الموازنة العامة للدولة، لذلك رجاء أن تثقوا اننا نعمل على هذا ولا حاجة أن نتحدث عن هذا يوميًا طالما تعرفون اننا نعمل على حل هذا الموضوع الصعب.

واشار الوزير الى إن تغيير الثانوية العامة كنظام تقييم أوحد ضرورة حتمية إذا اردنا أن نعود إلى التعلم وليس صناعة إنتاج المجموع بلا تعلم، وإن الوزارة لن تطبق أي نظام جديد بدون الإطمئنان إلى نجاحه، وبالتالى فإن العمل المطلوب شاق وأكاديمي ويتطلب وقتًا كبيرًا لذلك أرجوكم أن نتحلى بالصبر لأن الضغط علينا ليل نهار لا يتيح لأحد فرصة العمل والتروي والاجتهاد.

وقال شوقى، إن إستخدام كلمات مثل "هلع"، "مرعوبين" وخلافه لهو مبالغة كبرى في تقدير الأمور، ليس هناك سبب لكل هذا، قائلا،" أنا أحاول جاهدًا أن اشارككم كل ما يحدث حتى نهدأ جميعًا "، فضلا عن إن تغيير أو تعديل المناهج ليس بالأمر السهل أو بالأمر الذي يقوم به غير المتخصصين، وإن كل ما تطلبون يحتاج وقتًا وجهدًا وكفاءة ليس من السهل ايجادها.

وأكد وزير التعليم، أن القرار الخاص بالنظام الجديد سيكون في الأسبوع الأخير من شهر يوليو بعد إنتهاء العمل الحالي مع العشرات من الخبراء والمؤسسات الدولية والتشاور مع التعليم العالي وأجهزة الدولة.

وانهى الوزير رسالته بقوله،" حاولت أن استعرض ما نفعل وأجاوب على كل المخاوف قدر الإمكان.. واتمنى أن يكون في حوارنا "طاقة إيجابية" وأن ندرك أن الهدف القومي لتطوير التعليم يستحق منا أن نتحلى بالشجاعة والصبر وأن نعمل جميعًا على تحقيقه وأن نتجرد من الأهداف الشخصية إلى الأهداف القومية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم يوجه رسالة إلى صفحة تمرد على المناهج التعليمية وزير التعليم يوجه رسالة إلى صفحة تمرد على المناهج التعليمية



GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon