توقيت القاهرة المحلي 12:11:02 آخر تحديث
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

المصرية عالية مدحت ترثي شيرين أبو عاقلة بلوحة ومقولة للراحلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المصرية عالية مدحت ترثي شيرين أبو عاقلة بلوحة ومقولة للراحلة

الصحفية شيرين أبو عاقلة
القاهرة - مصر اليوم

على أرض الميعاد والميلاد، وقفت تدافع عن حق مسلوب، تبحث دون ملل، ممسكةً بيدها ميكرفون وكاميرا وقلمها الذي طالما أرعب جيش الاحتلال، تتواجد في قلب الأحداث، لا تهب الموت، هكذا كانت شيرين أبو عاقلة، شهيدة الصحافة العربية، التي استيقظ العالم أجمع، في تمام السادسة والنصف صباحا، من يوم الجمعة 11مايو، على خبر استشهادها برصاص الاحتلال الذي أنهى حياتها برصاصة استقرت في رأسها، داخل مخيم جنين، في مشهد أبكى الملايين.

«في بعض الغياب حضور أكبر»، هكذا كان شعار شهيدة الصحافة العربية، شيرين أبو عاقلة، التي ضحت بروحها في سبيل أرض فلسطين، ودعها الملايين، وحملت على الأكتاف بين يدي المسلم وأخيه المسيحي، في مشهد وصورة تعجز كلمات اللغة عن وصفها، وقف الجميع صفا بصف مع زملائها وزميلاتها يصلون عليها في القدس، رغم القيود التي كانت تعتليهم من قبل الاحتلال ومحاولة اسقاط النعش، إلا أن مشهدها كان أكبر جنازة في التاريخ، إذ وحدت الأصوات و الطوائف.

من داخل استديو الرسم الخاص بالفنانة التشكيلية المصرية عالية مدحت، التي تعيش في الإمارات، وعلى كلمات قصيدة «سنرجع يومًا»، بصوت الفنانة فيروز، أمسكت بفرشاتها وبأناملها الصغيرة وقفت ترسم لوحة تشكيلية لشهيدة الصحافة العربية شيرين أبو عاقلة، التي استمرت وصف معالم وجهها الهادئ المغوار الثائر لمدة 3 أيام، بألوان الأكريلك، تحكي بصوتها حكاية استشهاد الصحفية ومن قبل بـ22 عاما، استشهاد البطل محمد الدرة، ومشهد استشهاده المأساوي الذي حُفر في القلوب، وعُرض على الشاشات لحظة احتمائه بوالده، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقُتل غدرًا.

«لما سمعت عن خبر مقتلها واستشهادها قررت ارسم لوحه ليها و كتبت في الخلفية جملة قالتها في بعض الغياب حضور أكبر»، هكذا تحدثت الفنانة التشكيلية عالية مدحت، عن أسباب تجسيد صورة الشهيدة شيرين أبو عاقلة في لوحة مصنوعة بكل حُب بأناملها الصغيرة، إذ تضيف لـ«الوطن»، كواليس المشهد:« كنت بتكلم مع جارتي وصديقتي الفلسطينية و بقولها عايزه اكتب جملة حلوة عن الصحفية فقالتلي الجملة دي مشهورة ليها كتبتها قبل ماتموت بسنة و فعلا ده الي حصلها غيابها كان له حضور أكبر».

صوت فيروز في الخلفية، وصوت عالية في المقدمة، يحكي ويروي حكاية شعب دفع حياته لجل تراب الأرض وحريتها، إذ روت التشكيلية المصرية التي تُقيم في الإمارات، كواليس المشهد، قائلةً خلال فيديو قصير:«الحكاية بدأت من 22 سنة، صحينا الصبح على مقتل محمد الدرة، كنت ساعتها في ثانوية عامة، وجيلنا كله بدأ يهتم ويعرف عن القضية الفلسطينية وايه بيحصل هناك».

سيناريو عام 2000، يتكرر للمرة الثانية حاملًا معه الآلم مجددًا الأحزان، باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، إذ تحدثت المصرية عن كواليس تشابه القصتين، قائلةً:«صحينا على مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، والعالم كله اتكلم عنها، وأجيال صغيرة كانت متعرفش حاجة غير عن محمد الدرة، بدأت تسأل مين الست دي، وليه ماتت ومين قتلها، شهداء بيسلموا شهداء وأجيال بتسلم أجيال، علشان القضية تفضل حية وفلسطين ترجع حره».

وعن أسباب تدوين مقولة الصحفية الشهيدة، قالت الفنانة التشكيلية:«كتبت في الخلفية مقولة من أقوالها، في بعض الغياب حضور أكبر، لان ده اللي حصل معاها بالظبط، وشيء يدعو للفخر نودعها من خلاله، وداعًا شيرين أبو عاقلة هتفضلي دائمًا في ذاكرة التاريخ».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قصة اغتيال الجيش الإسرائيلي شيرين أبو عاقلة برصاصة قناص في الرأس في مخيم جنين

شيرين أبو عاقلة الصحفية التي كان جنود الإحتلال يقلّدون صوتها قبل أن يسكتوه برصاصهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية عالية مدحت ترثي شيرين أبو عاقلة بلوحة ومقولة للراحلة المصرية عالية مدحت ترثي شيرين أبو عاقلة بلوحة ومقولة للراحلة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:31 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
  مصر اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 01:04 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

السعودية ستشارك في محادثات لشراء مقاتلات يابانية
  مصر اليوم - السعودية ستشارك في محادثات لشراء مقاتلات يابانية

GMT 13:48 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

مجمع الفنون والثقافة يشهد أول عرض للفن التشكيلي

GMT 05:01 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحيل رونالد كومان للتحقيق

GMT 16:37 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

عرّافة بلغارية توقّعت مرض ترامب ونهاية العالم تعرّف عليها

GMT 03:20 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

مرسيدس تغلق أكبر مصانعها لتخفيض التكاليف

GMT 23:33 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

مهاجم الزمالك يقترب من الانتقال إلى الوداد

GMT 11:10 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

مأساة طفل غرق بترعة الزمر في العمرانية

GMT 05:01 2020 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

"تويتر" تدعو جميع موظفيها للعمل من المنزل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon