c وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
القاهرة _ مصر اليوم

حضر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المنتدى الرابع تحت عنوان" إطلاق العنان لإمكانات تنمية الموارد البشرية في ظل المتغيرات العالمية" تحت رعاية لجنة الموارد البشرية لغرفة التجارة الأمريكية، والذي يهدف إلى عرض أحدث النظم الإدارية للموارد البشرية، والنهوض بالكوادر المصرية، وتضمن المنتدى عرض بعض النماذج الناجحة لدى القطاع الخاص، بحضور عدد من أعضاء الغرفة من شركات القطاع الخاص، والشركات الأمريكية العاملة في مصر، وكبار مسئولي الموارد البشرية لدى هذه الشركات.

وذكرت الوزارة -في بيان اليوم الأربعاء-أن شوقي أعرب -في بداية الجلسة- عن مدى سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى، مؤكدًا على الشراكة الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، نظرًا للسوق المصرية الكبيرة والفرص المتاحة في مصر، وما نمتلكه من اتفاقيات دولية، مشيرًا إلى أن غرفة التجارة الأمريكية في مصر تمثل مصالح الشركات المصرية والأمريكية العاملة في مصر، لافتًا إلى جهودها في تقديم الخدمات المتخصصة في مجال الأعمال، بما في ذلك بناء قدرات الموارد البشرية، وخدمات التوظيف، وتوفير مصادر المعلومات.وأكد على دور الوزارة في تأهيل النشء في المرحلة الجديدة لسوق العمل، مما يدعم الشراكة بين الوزارة والغرفة التي تسهم بدورها في تنمية الموارد البشرية المصرية، وتوفير الوظائف المناسبة.

وأشار شوقي إلى أن رئيس الجمهورية أطلق المبادرة القومية نحو" بناء مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، وتوجيه أولويات الدولة نحو بناء الإنسان المصري.

وفي سياق متصل، قال شوقي إن التعليم مسئولية كبيرة، ويجب مشاركة جميع فئات المجتمع فيه، وتعد الأسرة هي حجر الأساس؛ لذا يجب عليها مساعدة أبنائها، وتفهم احتياجات عصرنا الحالي، وتساعدهم على تمهيد الطريق للمستقبل، مضيفًا أن ثورة الاتصالات والمعلومات خلقت عالمًا جديدًا يتطلب أدوات ومهارات جديدة، مؤكدًا ضرورة مواكبة العالم الآخر والتعامل معه، مؤكدًا أن الانتقال إلى أنماط جديدة يتطلب فكرًا حرًا جديدًا، وإرادة سياسية حقيقية ومشاركة مجتمعية.

واستعرض الوزير بعض المشكلات التي تواجه التعليم المصري لافتًا إلى نظام التقييم الحالي المتمثل في الثانوية العامة الذي أدى إلى السعى لتحصيل الدرجات بلا تعليم وأصبح التنسيق بالجامعات هو الهدف وليس التعلم الحقيقي، بالإضافة إلى خلق سوق للدروس الخصوصية، وفكرة الغش الإلكتروني.

كما استعرض رؤية الوزارة الجديدة، والتي تتوافق مع رؤية 2030، والتي تعتمد على "المشروع القومي لتعليم مصري جديد"، ويهدف هذا المشروع إلى تصميم نظام تعليمي جديد ومبتكر خارج الصندوق لتنمية أجيال مصرية تمتلك مهارات القرن الواحد والعشرين، والقدرة على التعلم مدى الحياة، مؤكدًا ضرورة إعادة النظر في كافة العناصر التعليمية، وتوحيد الجهود بينهم.

وشدد على أن النظام التعليمي الحديث يعمل على تطوير المنتج المعرفي بما يلبى احتياجات سوق العمل، ويسهم في إعداد شباب قادر على الابتكار والمنافسة، مؤكدا أن هناك حاجة لإدخال أساليب التعليم الحديثة بما يحقق بناء الشخصية وتنمية قدرات الشباب، مشيرًا إلى بنك المعرفة المصري، والذي يعد أكبر محتوى رقمي معرفي موثق ومراجع علميًا في شتى مجالات المعرفة.كما أشار الوزير إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع "المعلمون أولًا" لتطوير السلوك المهني للمعلمين، فضلًا عن التعاون مع كل الجهات المعنية بالتدريب، مؤكدًا أن المرحة الجديدة ستشهد إنشاء صندوق دعم المعلم، وإرساء مبدأ المكافأة حسب الأداء، بالتعاون مع وزارة التخطيط.

وأضاف أن تطبيق هذا النظام الجديد سيتزامن مع تطوير النظام الحالي لمدة 12 عامًا قبل الانتقال إلى النظام الجديد بالكامل.جدير بالذكر أن المنتدى تضمن جلسات نقاشية بعنوان" إدارة المواهب"، وكيفية استقطاب الكوادر المصرية وجذبها، ومدى الاستفادة من مزايا الموظفين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon