c وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:42:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
القاهرة _ مصر اليوم

حضر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، المنتدى الرابع تحت عنوان" إطلاق العنان لإمكانات تنمية الموارد البشرية في ظل المتغيرات العالمية" تحت رعاية لجنة الموارد البشرية لغرفة التجارة الأمريكية، والذي يهدف إلى عرض أحدث النظم الإدارية للموارد البشرية، والنهوض بالكوادر المصرية، وتضمن المنتدى عرض بعض النماذج الناجحة لدى القطاع الخاص، بحضور عدد من أعضاء الغرفة من شركات القطاع الخاص، والشركات الأمريكية العاملة في مصر، وكبار مسئولي الموارد البشرية لدى هذه الشركات.

وذكرت الوزارة -في بيان اليوم الأربعاء-أن شوقي أعرب -في بداية الجلسة- عن مدى سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى، مؤكدًا على الشراكة الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، نظرًا للسوق المصرية الكبيرة والفرص المتاحة في مصر، وما نمتلكه من اتفاقيات دولية، مشيرًا إلى أن غرفة التجارة الأمريكية في مصر تمثل مصالح الشركات المصرية والأمريكية العاملة في مصر، لافتًا إلى جهودها في تقديم الخدمات المتخصصة في مجال الأعمال، بما في ذلك بناء قدرات الموارد البشرية، وخدمات التوظيف، وتوفير مصادر المعلومات.وأكد على دور الوزارة في تأهيل النشء في المرحلة الجديدة لسوق العمل، مما يدعم الشراكة بين الوزارة والغرفة التي تسهم بدورها في تنمية الموارد البشرية المصرية، وتوفير الوظائف المناسبة.

وأشار شوقي إلى أن رئيس الجمهورية أطلق المبادرة القومية نحو" بناء مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، وتوجيه أولويات الدولة نحو بناء الإنسان المصري.

وفي سياق متصل، قال شوقي إن التعليم مسئولية كبيرة، ويجب مشاركة جميع فئات المجتمع فيه، وتعد الأسرة هي حجر الأساس؛ لذا يجب عليها مساعدة أبنائها، وتفهم احتياجات عصرنا الحالي، وتساعدهم على تمهيد الطريق للمستقبل، مضيفًا أن ثورة الاتصالات والمعلومات خلقت عالمًا جديدًا يتطلب أدوات ومهارات جديدة، مؤكدًا ضرورة مواكبة العالم الآخر والتعامل معه، مؤكدًا أن الانتقال إلى أنماط جديدة يتطلب فكرًا حرًا جديدًا، وإرادة سياسية حقيقية ومشاركة مجتمعية.

واستعرض الوزير بعض المشكلات التي تواجه التعليم المصري لافتًا إلى نظام التقييم الحالي المتمثل في الثانوية العامة الذي أدى إلى السعى لتحصيل الدرجات بلا تعليم وأصبح التنسيق بالجامعات هو الهدف وليس التعلم الحقيقي، بالإضافة إلى خلق سوق للدروس الخصوصية، وفكرة الغش الإلكتروني.

كما استعرض رؤية الوزارة الجديدة، والتي تتوافق مع رؤية 2030، والتي تعتمد على "المشروع القومي لتعليم مصري جديد"، ويهدف هذا المشروع إلى تصميم نظام تعليمي جديد ومبتكر خارج الصندوق لتنمية أجيال مصرية تمتلك مهارات القرن الواحد والعشرين، والقدرة على التعلم مدى الحياة، مؤكدًا ضرورة إعادة النظر في كافة العناصر التعليمية، وتوحيد الجهود بينهم.

وشدد على أن النظام التعليمي الحديث يعمل على تطوير المنتج المعرفي بما يلبى احتياجات سوق العمل، ويسهم في إعداد شباب قادر على الابتكار والمنافسة، مؤكدا أن هناك حاجة لإدخال أساليب التعليم الحديثة بما يحقق بناء الشخصية وتنمية قدرات الشباب، مشيرًا إلى بنك المعرفة المصري، والذي يعد أكبر محتوى رقمي معرفي موثق ومراجع علميًا في شتى مجالات المعرفة.كما أشار الوزير إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع "المعلمون أولًا" لتطوير السلوك المهني للمعلمين، فضلًا عن التعاون مع كل الجهات المعنية بالتدريب، مؤكدًا أن المرحة الجديدة ستشهد إنشاء صندوق دعم المعلم، وإرساء مبدأ المكافأة حسب الأداء، بالتعاون مع وزارة التخطيط.

وأضاف أن تطبيق هذا النظام الجديد سيتزامن مع تطوير النظام الحالي لمدة 12 عامًا قبل الانتقال إلى النظام الجديد بالكامل.جدير بالذكر أن المنتدى تضمن جلسات نقاشية بعنوان" إدارة المواهب"، وكيفية استقطاب الكوادر المصرية وجذبها، ومدى الاستفادة من مزايا الموظفين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية وزير التربية والتعليم يشارك في المنتدى الرابع لتنمية الموارد البشرية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon