توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة "المنصورة الجوية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة المنصورة الجوية

الفريق أحمد عبدالرحمن نصر
القاهرة - مصر اليوم

رحل عن عالمنا اليوم أحد نسور الجو، وبطل من أبطال القوات المسلحة، وهو الفريق أحمد عبدالرحمن نصر، قائد معركة المنصورة الجوية، وقائد اللواء الجوي 104، بقاعدة المنصورة الجوية فى حرب أكتوبر.
وقد تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجنازة العسكرية التي أقيمت صباح اليوم للفريق أحمد عبدالرحمن نصر قائد القوات الجوية الأسبق ، والتي أقيمت بمنطقة المراسم العسكرية بمسجد المشير طنطاوي، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من قدامي القادة .
تخرج الفريق أحمد عبدالرحمن نصر من الكلية الجوية عام 1956 ، وشغل عدة مناصب من بينها قائداً لأحد الألوية الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973 ، وتدرج في المناصب القيادية حتى عين قائداً للقوات الجوية في الفترة من عام 1990 وحتي عام 1996.

وشارك الفريق نصر، في جميع الحروب التي خاضتها مصر منذ حرب 1956 وحتى نصر أكتوبر ۱۹۷۳ وحصل علي العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية تقديرا لدوره وأعماله البطولية الخالدة.
وكان الفقيد قائدا لمعركة المنصورة الجوية، وقائدا للواء الجوي 104، بقاعدة المنصورة الجوية في حرب أكتوبر المجيدة، وقد أدار معركة المنصورة الجوية وخطط لها بكفاءة واقتدار، وتمكن من التحكم وإدارة ثلاثة ألوية منهم لواء دفاع جوي.

وتعد معركة المنصورة أطول المعارك الجوية فى تاريخ العسكرية العالمية، وقد بدأت المعركة في يوم 14 أكتوبر 1973، حين بادرت إسرائيل بإطلاق غارة جوية تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع إف-4 فانتوم، وايه - 4 سكاى هوك لتدمير قواعد الطائرات المصرية بدلتا النيل فى المنصورة، وطنطا، والصالحية، والتى استمرت فى سماء المنطقة لمدة 53 دقيقة واشتبكت فيها 180 طائرة مقاتلة فى آن واحد معظمها تابع لسلاح الجو الإسرائيلى.

وقد شهدت سماء الدلتا في ذلك اليوم التاريخي أشرس معركة جوية في تاريخ العسكرية، عندما توجهت 120 طائرة مقاتلة إسرائيلية في وقت واحد لضرب المطارات المصرية، فتصدت لها 62 طائرة مقاتلة مصرية فقط، ودارت بينهم إشتباكات متواصلة طوال 53 دقيقة، كان لقاعدة المنصورة الجوية النصيب الأكبر، ورغم أن العدد في تلك المعركة يشير إلى التوفق الكاسح من حيث العدد لسلاح الجو الإسرائيلي، إلا أنه تلقى درسا لن ينساه وانتهت المعركة بهزيمته وفرار طياريه بعد سقوط 18 طائرة لهم، ليبقى في ذاكرة التاريخ التفوق النوعي للطيار المصري على نظيره الإسرائيلي رغم إمتلاكه لأحدث المقاتلات في ذلك الحين، ويخلد التاريخ أبطال معركة "المنصورة الجوية" بحفر أسمائهم بحروف من نور.
واختارت القوات المسلحة 14 أكتوبر يوماً للقوات الجوية المصرية، تخليداً وتمجيداً لما حققته المقاتلات المصرية فى «معركة المنصورة الجوية».
وعن المعركة قال الفقيد الفريق أحمد نصر، الذي رحل عن عالمنا اليوم، فى شهادة مسجلة في وقت سابق، إنه كان برتبة عقيد طيار، خلال المعركة.

وأضاف: «دامت هذه المعركة الجوية حوالى 53 دقيقة، وهي المعركة الأطول في تاريخ المقاتلات النفاثة، وما المعركة الجوية إلا دقائق، ففي الدقيقة الواحدة إما أن تحقق نصراً أو هزيمة، ومقاتلاتنا من طراز ميج 21، التي تهبط لتتزود بالوقود، وتتم إعادة تسليحها، ثم تقلع مرة أخرى فى حوالى سبع دقائق، الإقلاع نفسه يتم في حوالي ثلاث دقائق، ولكن الطيارين المصريين كانوا يطيرون في دقيقة ونصف الدقيقة فقط، وهذا دليل على التدريب الجيد، ومهارة الطيارين المصريين، وأثناء المعركة طارت طائراتنا، التي فاقت عدداً من الطائرات الإسرائيلية بنسبة كبيرة، وحققنا بطولات كبيرة فى تلك المعركة».

وهكذا يرحل الأبطال وتظل بطولاتهم وتضحياتهم خالدة على صفحات التاريخ الوطني، تتناقلها الأجيال، ليظلوا القدوة والمثل والنموذج على التضحية والولاء.

قد يهمك أيضا :  

مبارك يظهر لأول مرة منذ عام 2011 للحديث عن حرب أكتوبر 1973

الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تنظم احتفالية لمناسبة ذكرى حرب أكتوبر في الأقصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة المنصورة الجوية رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة المنصورة الجوية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر

GMT 23:08 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

مؤشر سوق مسقط يغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:42 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

أسعار المانجو في مصر اليوم الأربعاء 26 أغسطس

GMT 10:04 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"هانا" تتسبب بمقتل شخصين وفقدان 4 في المكسيك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon