c رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة "المنصورة الجوية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة "المنصورة الجوية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة المنصورة الجوية

الفريق أحمد عبدالرحمن نصر
القاهرة - مصر اليوم

رحل عن عالمنا اليوم أحد نسور الجو، وبطل من أبطال القوات المسلحة، وهو الفريق أحمد عبدالرحمن نصر، قائد معركة المنصورة الجوية، وقائد اللواء الجوي 104، بقاعدة المنصورة الجوية فى حرب أكتوبر.
وقد تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجنازة العسكرية التي أقيمت صباح اليوم للفريق أحمد عبدالرحمن نصر قائد القوات الجوية الأسبق ، والتي أقيمت بمنطقة المراسم العسكرية بمسجد المشير طنطاوي، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من قدامي القادة .
تخرج الفريق أحمد عبدالرحمن نصر من الكلية الجوية عام 1956 ، وشغل عدة مناصب من بينها قائداً لأحد الألوية الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973 ، وتدرج في المناصب القيادية حتى عين قائداً للقوات الجوية في الفترة من عام 1990 وحتي عام 1996.

وشارك الفريق نصر، في جميع الحروب التي خاضتها مصر منذ حرب 1956 وحتى نصر أكتوبر ۱۹۷۳ وحصل علي العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية تقديرا لدوره وأعماله البطولية الخالدة.
وكان الفقيد قائدا لمعركة المنصورة الجوية، وقائدا للواء الجوي 104، بقاعدة المنصورة الجوية في حرب أكتوبر المجيدة، وقد أدار معركة المنصورة الجوية وخطط لها بكفاءة واقتدار، وتمكن من التحكم وإدارة ثلاثة ألوية منهم لواء دفاع جوي.

وتعد معركة المنصورة أطول المعارك الجوية فى تاريخ العسكرية العالمية، وقد بدأت المعركة في يوم 14 أكتوبر 1973، حين بادرت إسرائيل بإطلاق غارة جوية تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع إف-4 فانتوم، وايه - 4 سكاى هوك لتدمير قواعد الطائرات المصرية بدلتا النيل فى المنصورة، وطنطا، والصالحية، والتى استمرت فى سماء المنطقة لمدة 53 دقيقة واشتبكت فيها 180 طائرة مقاتلة فى آن واحد معظمها تابع لسلاح الجو الإسرائيلى.

وقد شهدت سماء الدلتا في ذلك اليوم التاريخي أشرس معركة جوية في تاريخ العسكرية، عندما توجهت 120 طائرة مقاتلة إسرائيلية في وقت واحد لضرب المطارات المصرية، فتصدت لها 62 طائرة مقاتلة مصرية فقط، ودارت بينهم إشتباكات متواصلة طوال 53 دقيقة، كان لقاعدة المنصورة الجوية النصيب الأكبر، ورغم أن العدد في تلك المعركة يشير إلى التوفق الكاسح من حيث العدد لسلاح الجو الإسرائيلي، إلا أنه تلقى درسا لن ينساه وانتهت المعركة بهزيمته وفرار طياريه بعد سقوط 18 طائرة لهم، ليبقى في ذاكرة التاريخ التفوق النوعي للطيار المصري على نظيره الإسرائيلي رغم إمتلاكه لأحدث المقاتلات في ذلك الحين، ويخلد التاريخ أبطال معركة "المنصورة الجوية" بحفر أسمائهم بحروف من نور.
واختارت القوات المسلحة 14 أكتوبر يوماً للقوات الجوية المصرية، تخليداً وتمجيداً لما حققته المقاتلات المصرية فى «معركة المنصورة الجوية».
وعن المعركة قال الفقيد الفريق أحمد نصر، الذي رحل عن عالمنا اليوم، فى شهادة مسجلة في وقت سابق، إنه كان برتبة عقيد طيار، خلال المعركة.

وأضاف: «دامت هذه المعركة الجوية حوالى 53 دقيقة، وهي المعركة الأطول في تاريخ المقاتلات النفاثة، وما المعركة الجوية إلا دقائق، ففي الدقيقة الواحدة إما أن تحقق نصراً أو هزيمة، ومقاتلاتنا من طراز ميج 21، التي تهبط لتتزود بالوقود، وتتم إعادة تسليحها، ثم تقلع مرة أخرى فى حوالى سبع دقائق، الإقلاع نفسه يتم في حوالي ثلاث دقائق، ولكن الطيارين المصريين كانوا يطيرون في دقيقة ونصف الدقيقة فقط، وهذا دليل على التدريب الجيد، ومهارة الطيارين المصريين، وأثناء المعركة طارت طائراتنا، التي فاقت عدداً من الطائرات الإسرائيلية بنسبة كبيرة، وحققنا بطولات كبيرة فى تلك المعركة».

وهكذا يرحل الأبطال وتظل بطولاتهم وتضحياتهم خالدة على صفحات التاريخ الوطني، تتناقلها الأجيال، ليظلوا القدوة والمثل والنموذج على التضحية والولاء.

قد يهمك أيضا :  

مبارك يظهر لأول مرة منذ عام 2011 للحديث عن حرب أكتوبر 1973

الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تنظم احتفالية لمناسبة ذكرى حرب أكتوبر في الأقصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة المنصورة الجوية رحيل الفريق عبدالرحمن نصر قائد معركة المنصورة الجوية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران

GMT 04:42 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يتصدر تويتر بعد الهزيمة التاريخية أمام إستون فيلا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon