الإسكندرية - محمد المصرى
شارك اللواء رضا فرحات ، محافظ الإسكندرية، الأحد ، في الجلسة السادسة لمجلس إدارة الجامعة للعام الدراسي ٢٠١٦ / ٢٠١٧ ، وهي الجلسة الأولى التي يشارك فيها المحافظ منذ توليه منصبه، بحضور الدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد المختلفة في الجامعة.
وقد بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن الذين استشهدوا دفاعًا عن وطننا الغالي مصر في العريش ، وتقدم الجميع بخالص التعازي للشعب والجيش المصري وأسر الضحايا في وفاة أبناء مصر الأبرار شهداء الواجب الذين استبسلوا في الدفاع عن وطنهم بكل شجاعة أمام العناصر الإرهابية الغادرة، مؤكدين ثقتهم أن دماء الشهداء لن تضيع هباءً وقواتنا المسلحة وأجهزتها الأمنية قادرة على القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء .
وهنأ فرحات ، الدكتور عصام كردي على توليه منصب رئيس الجامعة رسميًا، متمنيًا له دوام التوفيق والتقدم والرقي في الجامعة والحفاظ على مستواها من أفضل الجامعات على مستوى جمهورية مصر العربية ، مؤكدًا أن جامعة الإسكندرية هي بيت الخبرة الأول والتي نستطيع من خلالها الإرتقاء بالمحافظة ، مشيرًا أن من أولى إهتماماته منذ توليه المنصب الاستعانة بأساتذة الجامعة واستشارتهم في التخصصات كافة في دراسة الأثر البيئى ومشكلات المرور والمحاور المرورية ، للارتقاء بالإسكندرية وتنميتها وحل جميع مشكلاتها وعودتها كسابق عهدها عروسًا للبحر الأبيض المتوسط.
وأكد محافظ الإسكندرية أن المحافظة في عيون القيادة السياسية وإهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية شخصيًا ، بتنمية وتطوير الإسكندرية وحل مشاكلها كافة ووضع رؤية للارتقاء بها لكي تعود كسابق عهدها عروس البحر الأبيض المتوسط ، مشيرًا إلى عدد من المشروعات التنموية لصالح المحافظة يتم اعداد مخطط لها، وسيعلن عنه قريبًا بعد العرض على الرئيس السيسي خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى حرصه على إتاحة الفرص للمشاركة المجتمعية الحقيقية التي تساهم في تدشين المشروعات التنموية في الثغر .
وأضاف فرحات أن الإسكندرية عانت من مشاكل كثيرة منذ ثورة ٢٥ يناير على رأسها عدم وجود مبنى لمحافظة الإسكندرية والبناء المُخالف وانتشار الباعة الجائلين ، وعدم وجود محاور مرورية مختلفة، ومشكلة القمامة، موضحًا أنه عمل منذ اليوم الأول على الإلمام بالمشكلات كافة ووضع رؤية شاملة وواضحة لحلها ، والتي بدأت تظهر ملامح التغيير على أرض الواقع وشعور المواطن بالتحسن النسبي للمشكلات، خاصة مشكلة القمامة .
ولفت إلى عمله خلال الفترة القادمة على التوسع والتنمية الغربية في المحافظة ودراسة مقترحات التوسع العمراني للمدينة ، وحل مشكلة الازدحام المروري من خلال تنفيذ مشروعات جديدة في مجال النقل العام وإنشاء الطرق والإنفاق والمحاور الجديدة من أجل تيسير الحركة المرورية ، موضحًا مشاركة القطاع الخاص في مشروعات تطوير وسائل النقل العام في المحافظة بما يساهم في الارتقاء بها وتقديم خدمة أفضل إلى أهالي المحافظة.
وفيما يتعلق بمنظومة النظافة ، أوضح أن المحافظة ووزارة البيئة قد بذلت جهدًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية من تفريغ ٤٨٠ ألف طن قمامة في المحطات الوسيطة الثلاثة في محرم بك والزياتين وأم زغيو، ونقل ما بها من تراكمات غير صالحة للتدوير إلى المدفن الصحي في الحمام للتخلص الآمن النهائي منها ، مؤكدًا أنه كان لابد من رفع التراكمات في المحطات كافة الوسيطة قبل البدء في العمل في منظومة القمامة بشكل متكامل وأكثر دقة ، ورفع كفاءة المحطات الوسيطة وكفاءة منظومة مصانع التدوير.
واستعرض محافظ الإسكندرية فكرة تقسيم منظومة النظافة إلى 3 محاور المحور الأول يتضمن الجمع و الثانى هو إدارة المحطات الوسيطة والثالث هو عملية التدوير للقمامة ، باﻹضافة إلى توحيد مواعيد إلقاء القمامة، مشيراً إلى أن منظومة النظافة الجديدة ستعمل تحت إشراف المحافظة .
من جانبه رحب الدكتور عصام الكردى ، رئيس الجامعة، بالمحافظ وهنأه على تولية منصب محافظ الإسكندرية ، مؤكدًا أن جامعة الإسكندرية رهن إشارة المحافظة في خدمة الصالح العام ، وأنهم مستمرين في تقديم الخبرات العلمية لها. وقال إن الجامعة تحتوي علي قدرات عالية من خلال ٢٣ كلية و٣ معاهد متخصصة فريدة من نوعها على مستوى الجامعات .
أرسل تعليقك