توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد فتحي يصدر كتابه "مرسي ودموعي وابتساماتي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي

القاهرة ـ وكالات

أصدر الكاتب الصحافي محمد فتحي كتابه الجديد ''مرسي ودموعي وابتساماتي'' عن دار أكتب للنشر والتوزيع، والذي يحوي على مقالاته في صحيفة الوطن ، والتي ترصد رأيه في فترة الستة أشهر الأولى من حكم الرئيس مرسي، ليكون أول كتاب يحمل اسم ''مرسي'' يصدر في مصر. وقال فتحي الذي يعمل مدرساً مساعداً بقسم الإعلام جامعة حلوان، إن عنوان الكتاب يحمل محاكاة ساخرة لاسم قصة احسان عبد القدوس الشهيرة (دمي ودموعي وابتساماتي) لكنه استبدل مرسي بكلمة دمي، حيث يرى أن مرسي لم يكن ليصل لمنصبه هذا دون دماء الشهداء التي كان يتمنى ألا تراق ثانية، إلا أن الدماء ظلت تراق، وظل الشهداء يتساقطون بعد أحداث الاتحادية التي يعتبر فتحي مرسي مسئولاً عنها، ولا يختلف في ذلك عن مسئولية مبارك عن موقعة الجمل. ويؤكد فتحي في كتابه انتماؤه لما أسماه لحزب (المنبوذين الأحرار) والذين يسميهم البعض (الناس اللي في النص) ، لكنه يرى أن موقفه ومن مثله واضحاً على عكس ما يردده البعض من إمساكهم العصا من المنتصف، لأن السلطة والنظام لهما أخائهما الكبيرة، لكن في نفس الوقت ليست المعارضة بهذا الطهر والنقاء والشرف- على حد تعبيره. ويحتوي الكتاب على أكثر من 50 مقالاً يلفت النظر فيهم مقالاً بعنوان (ولادك ماتوا يا مرسي)، جيث تخيل فتحي أن أولاد مرسي بالكامل ماتوا بسبب القضايا التي قصر في حلها أو التدخل فيها ، ويقول فتحي أن هذا المقال كان قاسياً عليه شخصياً، لكنه لا شئ إلى جانب قسوة الإهمال، ورد فعل مرسي الفاتر - من وجهة نظره - تجاه مأساة (دهس) القطار لأطفال أسيوط، والذي وجد نفسه يسأل بعده مع كثير من الناس :''هل لو كان أولاد الرئيس هم من ماتوا في الحادثة كان سيرد بهذا الفتور؟'' وعلق فتحي على امكانية غضب البعض من الكتاب وتهديد الموتورين له، بأنه ليس على هذا القدر من الخطر على أحد، إضافة إلى أنه لازال يصدق أن مرسي ليس ديكتاتوراً والدليل أن الناس تحاصر قصره ليل نهار، فلماذا يركز البعض مع كتاب يحتوي مقالات بعضها يشيد به والآخر ينتقده. المعروف أن فتحي صدرت له العديد من الكتب التي هاجم فيها نظام مبارك مثل (مصر من البلكونة) و (دمار يا مصر)، وأصدر قبل الثورة كتابه (مصر وخلاص) الذي اعتبر فيه أن مصر تحتاج للخلاص من هذا النظام بأسرع ما يمكن، قبل أن تقوم الثورة، وحاز فتحي على جائزة ساويرس الأدبية في القصة القصيرة عام 2009 عن مجموعته (بجوار رجل أعرفه) ، كما أصدر بعد الثورة كتابه (كان فيه مرة ثورة) والذي يحكي فيه قصة الثورة لأطفاله، وهو الكتاب الذي حقق نجاحاً كبيراً.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي



GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 22:59 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تهنئ شعب البحرين بالعيد الوطني الـ53

GMT 11:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يروي ذكرياته الحزينة مع الأطفال

GMT 06:47 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سعد لمجرد يوجه الشكر لـ أبوظبي على حفاوة الاستقبال‎

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon