c منى حسني تنقذ الأطفال المعاقين من المقابر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:07:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منى حسني تنقذ الأطفال المعاقين من المقابر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منى حسني تنقذ الأطفال المعاقين من المقابر

القاهرة - وكالات

اختارت منى حسنى، صاحبة الستة وعشرين عاما أن تعيش حياتها منذ أربع سنوات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأطفال المعاقين الذين يسكنون المقابر، بدأت العمل فى بدروم صغير بجانب مساكن الإمام، هذا فقط ما كانت تستطيع البداية منه، عملت سنوات كاملة بعزيمة واجتهاد حتى استطاعت توفير مكان صغير لأطفال هذه المنطقة من المعاقين تحت عنوان "أحبابنا الصغار". تحكى كيف بدأت رحلتها وتقول: والدى كان دائما يحب مساعدة سكان مقابر الإمام الشافعى، وعودنى على أنى أساعدهم معاه، ومن وقتها لاحظت كمية الأطفال المعاقين الكثيرة جدا إللى موجودة فى المكان، تقريبا مفيش مقبرة مفيهاش طفل معاق، وبدأت أحلم أنى ألاقى طريقة أساعدهم بها. منى تخرجت فى كلية التربية قسم فلسفة واجتماع، ولكنها أكملت وحصلت على ماجستير فى التخاطب والتربية الخاصة والإعاقات، وبالفعل عملت مع أحد أطباء النفس الكبار، ولكن بعد وقت قصير منذ أربع سنوات كانت تترك كل هذا وتبدأ فى تحقيق حلمها القديم بمساعدة الناس. وتتابع منى: الجمعية الآن تقوم بالاهتمام بالأطفال المعاقين، وتوفير العلاج لهم، والأجهزة التعويضية وجلسات التخاطب، والمساعدات الموسمية، ولكننا مازلنا نحتاج الكثير ليكفى الأعداد الكبيرة من الأطفال، وحالتهم الصعبة، والتى تحتاج فى كثير من الأحيان إلى عمليات مكلفة جدا لعلاجها. اهتمامات منى وأفكارها كانت مختلفة عن بنات جيلها، وضعت حلمها الخاص وأصرت على العمل حتى يتحقق، والآن أضافت لأحبابنا الصغار مركز توم وجيرى للدمج بين المعاقين والأسوياء فى المنطقة فكرته جاءتها من قلب المنطقة وتقول "المشكلة أن نسبة الوعى فى المنطقة ضعيفة جدا ويعانى على خلفيتها المعاقون من إهمال شديد يصل فى بعض الأحيان إلى جفاء، ولذلك يعمل المركز الجديد الدمج بين الأطفال المعاقين والأسوياء لتوفير أكبر دعم نفسى لهم، وحتى ابنى أشاركه فى عملية الدمج معهم حتى أشجع باقى الأطفال الأسوياء من أهل المنطقة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى حسني تنقذ الأطفال المعاقين من المقابر منى حسني تنقذ الأطفال المعاقين من المقابر



GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon