توقيت القاهرة المحلي 11:49:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد سند يخترع محطات محمول متنقلة صديقة للإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد سند يخترع محطات محمول متنقلة صديقة للإنسان

القاهرة - وكالات

حصل محمد سند، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، على الكثير من براءات الاختراع التي حملت اسمه كمواطن أميركي، وذلك أثناء عمله في الولايات المتحدة الأميركية، لكن إختراعه الجديد محطة جديدة متنقلة لتقوية إرسال الهاتف المحمول صديقة للبيئة، يحمل قيمة خاصة في نفسه، كونه الاختراع الذي يحمل اسمه كمواطن مصري. وعمل سند، لسنوات في الولايات المتحدة الأميركية كمدير للأبحاث في إحدى الشركات التي تنتج الهاتف المحمول، وكان هو أيضا صاحب الاختراع الذي ساهم من خلاله قبل سنوات في تطوير تكنولوجيات إنتاج الهاتف المحمول بإدخال "إيريال" (هوائي) الهاتف إلى داخله بعد أن كان يوجد خارج الهاتف ويسبب الكثير من الأمراض أخطرها أورام بالمخ. وعلى قدر أهمية هذا الاختراع، الذي وضع اسم "سند" كعالم أميركي في صدارة علماء هندسة الاتصالات، كان هناك تحدٍ لديه أن يكون هناك اختراع لا يقل أهمية بل يزيد، يحمل اسمه كعالم مصري بعد عودته من الولايات المتحدة للاستقرار في مصر، فكان اختراع "محطة الهاتف المحمول" الذي حصل به على "براءة اختراع" مؤخرا من أكاديمية البحث العلمي في القاهرة. وكشف "سند"، عن تفاصيل هذا الاختراع الذي يحقق العديد من المزايا أبرزها أن هذه المحطة يمكن أن تكون متنقلة من مكان لآخر، لأن وزنها خفيف وسعرها رخيص لا يقارن بالمحطات التقليدية. ويمثل عنصر الوزن والقيمة السعرية أهمية كبيرة، يؤكد عليها العالم المصري من خلال الإشارة إلى الحوادث التي شهدتها الولايات المتحدة بسبب ثقل وزن محطات المحمول، والتكاليف الكبيرة التي تتكبدها الشركات لإنشاء محطة محمول. وقال سند، "خلال الأربع أعوام الماضية توفي في أمريكا 50 شخصا أثناء تركيب محطات المحمول لثقل وزنها الذي يزيد عن 100 كيلو جرام، كما تكبدت الشركات مبالغ ضخمة لإنشاء المحطات، في حين أن المحطة الجديدة تبلغ تكلفة إنشائها ما قيمته 10% فقط من تكلفة المحطة التقليدية ولا يزيد وزنها عن 10 كيلو جرام". ومن الميزة الشكلية الهامة، إلى ميزة المضمون يتحدث العالم المصري عن ميزة هامة للمحطات الجديدة، وهي أنها تتعامل مع كل أجيال الهواتف، كما أنها تصلح لكل الشركات. وتظهر قيمة هذه الميزة، كما يوضح العالم المصري، عند رغبة شركات المحمول في إدخال تطبيقات الجيل الرابع من الهواتف، إذ يتعين عليها تغيير المحطات حتى تتعامل مع الجيل الرابع، وهو ما يساهم الاختراع الجديد في علاجه حيث يمكنه التعامل مع كل الأجيال، وكل الشركات. وتمهد المزايا السابقة لميزة هامة يشير إليها سند، وهي أن المحطات الجديدة صديقة للإنسان، وتعالج مشكلة الأضرار الصحية للمحطات التقليدية. وقال "نحن لا نتعرض لأضرار محطة واحدة تابعة لشبكة ما من شبكات المحمول، بل إن أضرار المحطات التابعة لكل الشركات تتجمع في أجسامنا، والاختراع يعالج هذه المشكلة لأن المحطة الجديدة تتعامل مع كل الشبكات، ومن ثم سيكون لدينا محطة واحدة لكل الشبكات". وتابع " يساهم في الأثر الصحي للمحطة، أن إرتفاع ثمن المحطات يجعل الشركات تقلل من أعدادها وتستخدم طاقة عالية جدًا في كل محطة لتغطية المنطقة، وهو ما يسبب أضرارًا صحية نتيجة لحجم الطاقة الكهرومغناطيسية الكبير المنبعث من هذه المحطات، ولكن عندما يكون السعر رخيصًا والمحطة يسهل إنشاؤها وهي الميزة التي يوفرها الاختراع الجديد يمكن وضع أكثر من محطة لتغطية نفس المنطقة، ومن ثم نقلل من طاقة المحطة الواحدة فتقل أو تنعدم أضرارها الصحية". كل هذه المزايا كانت حافزًا لمستثمرين عرب وأجانب إلى طلب تنفيذ هذا الاختراع في بلادهم، غير أن العالم المصري أراد الحفاظ على الهوية المصرية لاختراعه، فرفض عرضًا سويسريًا، ووقع عقدًا الأسبوع الماضي مع شركة إتصالات مصرية للخروج بالاختراع إلى دائرة التطبيق العملي.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سند يخترع محطات محمول متنقلة صديقة للإنسان محمد سند يخترع محطات محمول متنقلة صديقة للإنسان



GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon