القاهرة - مصر اليوم
افتتح المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، صباح الإثنين، المرحلة الثانية لتوسعة وإعادة تأهيل محطة مياه المعادي بتكلفة حوالى 165 مليون جنيه، وهي إحدى محطات معالجة وتنقية مياه الشرب الهامة بالمنطقة الجنوبية.
وشملت المرحلة الثانية، مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمحطة ليصل إلى 400 ألف متر مكعب/يوميًا لتغطي وتغذي كافة مناطق حي المعادى والمناطق المحيطة بأحياء دار السلام وطرة وتمتد لتغطي بعض المناطق من الهضبة العليا والصغرى بحى المقطم.
واستمع المحافظ، خلال تفقده لأقسام وعنابر محطة المياه، لشرح تفصيلي لأسلوب ومراحل معالجة وتنقية المياه من المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة.
وأكد «عبدالحميد» أهمية مشروع توسعة وتطوير الطاقة الإنتاجية لمحطة مياه الشرب، حيث إنها تعد أحد أهم محطات المياه بالمنطقة الجنوبية، كما يوجد 12 محطة أخرى لتنقية ومعالجة مياه الشرب على مستوى القاهرة.
وانتقل المحافظ، خلال جولتة الميدانية، لزيارة مستشفى دار السلام العام (هرمل سابقًا) وتفقد أقسام المبنى الجديد للمستشفى بقوة 86 سريرًا، وأشاد بمستوى أداء الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، كما تفقد القسم الحديث لوحدة قسطرة القلب العلاجية داخل المستشفى كأول وحدة لعلاج قسطرات القلب والدعامات داخل المستشفيات العامة بالقاهرة، واطمأن على إتمام العمليات للمرضى تحت إشراف أساتذة متخصصة من كليات الطب بجامعتي عين شمس والقاهرة، واستفسر عن أسعار إجراء تلك العمليات لتناسب المرضى من محدودي الدخل.
وشدد على ضرورة تقديم أفضل خدمة علاجية للمواطن، بجانب توفير الدواء المجاني اللازم لاستكمال مرحلة الشفاء عقب التشخيص الطبي، وأن مستشفى دار السلام تضم أقسام خاصة للغسيل الكلوى للأطفال.
كما تفقد المحافظ، أقسام العمليات والطوارئ والرعاية المركزة والصيدلية المركزية وقسم معالجة الأورام الذي يضم وحدتين بهما أجهزة ومعدات ومعامل حديثة، واستمع خلال الجولة لشرح محمد شوقي، مدير مديرية الشؤون الصحية عن أسلوب وإدارة المستشفى وإتمام إجراء أكثر من 18 عملية خاصة بزراعة النخاع لأول مرة بالمستشفيات العامة بنسبة نجاح 100%.
واختتم «عبدالحميد» جولته بتفقد القافلة التموينية بمنطقة المطبعة بحي دار السلام، موجهًا مدير مديرية التموين بمضاعفة السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنين من أهالي المنطقة وتوفيرها أولاً بأول للمساهمة في ضبط الأسعار.
وأشار المحافظ إلى أن عدد القوافل التموينية التي نظمتها المحافظة بمختلف الأحياء الشعبية تخطت 22 قافلة، ومستمرون في تلك الخطوة نظرًا لنتائجها الإيجابية في توفير السلع الأساسية للمواطنين من محدودي الدخل، بالإضافة لتأثيرها المثمر في الضغط لمواجهة جشع بعض التجار وضبط الأسعار.
أرسل تعليقك