القاهرة ـ مصر اليوم
قادت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، أكبر مسيرة دراجات من أمام ملعب بلدية الإسكندرية في محرم بك, انتهاءً بالإكاديمية السويدية لمسافة 8 كيلومترات، والذي ينظّمه المعهد السويدي في الإسكندرية، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي ووزارة البيئة، وبمشاركة 600 مشارك من جهات مختلفة .
وقالت وزيرة، إن هذا الفعاليات فى إطار أنشطة وزارة البيئة للترويج لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوّع البيولوجي، والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ١٣ إلى ٢٩ نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما تسعى الوزارة إلى نشر ثقافة استخدام الدراجات والمشي وتحفيز الشباب على ممارسة هذه الرياضة غير الملوثة للبيئة أو المستهلكة للطاقة والتي بدورها تلعب دورًا مهمًا في حماية البيئة.
و سبق هذا الحدث فعاليات عدة منها فعاليات تنظيف الشواطئ في الإسكندرية في سبتمبر/أيلول الماضي وقد حضرها أكثر من 300 متطوع شاركوا فى تنظيف أحد الشواطئ العامة من المخلفات خاصة المخلفات البلاستيكية.
وأضافت فؤاد، أن تلك الأنشطة تهدف إلى توعية الجمهور بأهم القضايا البيئية التى تواجه مصر ومن بين أهم هذه القضايا التى تواجه الشعوب أجمع هى قضية حماية التنوع البيولوجي والتي تستلزم نشر الوعي بشأن آثارها بين فئات المجتمع كافة,بالإضافة إلى نشر الوعي بالأنشطة البيئية التى يتم تنفيذها على المستويات المحلية المختلفة لمواجهة هذة القضايا.
وأشارت إلى أهمية ترسيخ مفاهيم حماية البيئة بالتشارك مع المواطنين باعتبارهم أحد الأدوات الفاعلة في حماية والحفاظ على سلامة البيئة، ليس ذلك فحسب بل إنها تمثل دعوة عامة لأطياف المجتمع كافة للانضمام للمبادرات المختلفة التي تحقق حماية للبيئة بمختلف عناصرها.
يذكر أن هذا السباق يأتي ضمن الأنشطة المتعددة لخطة التواصل والرؤية لبرنامج التحكم في التلوث الاصطناعي، المرحلة الثالثة والذي يعتبر أحد أهم برامج وزارة البيئة حيث يسعى إلى دعم ومساعدة المنشآت الصناعية المصرية لتحقيق التوافق البيئي والالتزام بأحكام قانون حماية البيئة رقم 4 لسنة1994 والمعدل بقانون 9 لسنة 2009 وخاصة فيما يتعلق بإنبعاثات الهواء والصرف الصناعي ومشروعات تعديل العملية الإنتاجية ومشروعات استخدام التكنولوجيا النظيفة وإدارة المخلفات الصناعية، علاوة على مشروعات تحسين بيئة العمل، ويساهم فى تنفيذ البرنامج إلى جانب وزارة البيئة مجموعة من الجهات الممولة هى الاتحاد الأوروبي «EU» وبنك التعمير الألماني ) KFW)وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والوكالة الفرنسية للتنمية. (AFD)
أرسل تعليقك