القاهرة - مصر اليوم
أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الدراما نجحت في حفظ التاريخ الأسود للإخوان وأعطت لنا وسيلة نستطيع استخدامها بسهولة لنخبر الأجيال التالية بما مر به جيلنا وبحقيقة هذه الجماعة الإرهابية وكيف تمكنت من مصر ساعة غفلة.
وأضافت داليا زيادة في تصريح أن حالة الارتباك الحادثة بين عناصر الإخوان الآن سواء في العالم الحقيقي أو العالم الافتراضي على الإنترنت، هي أكبر دليل عن مدى الألم الذي يمرون به وهم يشاهدون حقارتهم توثق في عمل درامي يشاهده ملايين، وبالطبع اللجان الإلكترونية حاولت الأيام الماضية مهاجمة مسلسل الاختيار ومحاولة التقليل من أهمية القصة التي يتناولها المسلسل.
وأوضحت داليا زيادة، أنه عندما فشلت حجتهم ولم يجدوا استجابة شرعوا في نغمة أجر الممثلين مقابل أجور الأبطال الحقيقيين الذين يجسدون قصصهم، وعندما فشلت هذه الحجة أيضا خرجوا بالأمس بهاشتاجاتهم السياسية القديمة التي تطالب بإسقاط الدولة وما شابه، وتلقاها الناس على السوشيال ميديا بكثير من التهكم والسخرية.وأكدت داليا أنهم سيستمرون في ذلك، وكل هذا دليل على شعورهم بالألم من جراء فضح وجههم القبيح، في وقت كانوا قد ظنوا فيه أن السنوات قد أنست الناس ما فعلوه به.
قد يهمك أيضًا:
مركز حقوقي يطلق حملة لتنقية القوائم الانتخابية من "الإخوان" والفاسدين
ناشطة تهاجم أعضاء القومي لحقوق الإنسان المنسحبين
أرسل تعليقك