توقيت القاهرة المحلي 10:58:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمينة شفيق تروي ذكرياتها على خط النار بعد ثورة يوليو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمينة شفيق تروي ذكرياتها على خط النار بعد ثورة يوليو

الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر
القاهرة ـ مصر اليوم

تطرقت الكاتبة الصحافية أمينة شفيق، في معرض حديثها عن مسيرتها المهنية، إلى الحديث عن ذكرياتها عن ثورة يوليو 1952، وأكدت أنها لا تزال تتذكر اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأسبق، جمال عبدالناصر، عن تأميم قناة السويس، مستطردة أنها سارعت بالنزول للشوارع لتجد المقاهي والمواصلات كافة تهتف للزعيم عبد الناصر، وأن مصر كلها اشتعلت بالإعجاب بـ"ناصر".

ورأت شفيق أن تلك اللحظة بدأت جماهيرية عبدالناصر الحقيقية إذ لم تكن له شعبية كبيرة قبلها، متابعة أن هذا العام 1956 كان من أكثر أعوام الشعب المصري مجدًا، لأنها فتحت عيون الشعب على أصدقائه وأعدائه وعلى الكثير من الحقائق، وأشارت إلى أنه عقب العدوان الثلاثي تشكلت مقاومة شعبية في بورسعيد، وتم تشكيلها بمشاركة من اليساريين المصريين، لافتة إلى أنها اقترحت المشاركة في التغطية الصحافية في بورسعيد لتلحق بالمقاومة الشعبية هناك، وأنها شاركت في كتابة منشورات المقاومة الشعبية خلال تلك الفترة.

وحكت شفيق قصته مع الصحافة، مؤكدة أنها قررت أن تصبح صحافية بعد حصولها على الشهادة الثانوية عام 1953، وبدأت خلال الدراسة التدريب في مؤسسة "أخبار اليوم" في مجلة "الجيل الجديد"، التي كان يرأس تحريرها الكاتب الراحل موسى صبري وتقاضت 4 جنيهات، مؤكدة أن تلك الفترة شهدت تغييرات كبيرة شهدتها الدولة المصرية، مثل مؤتمر "باندونج" والمباحثات المصرية- البريطانية للجلاء وبدء فكرة مضاعفة الدخل القومي المصري خلال 10 أعوام، بالإضافة إلى الحديث عن بناء السد العالي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة شفيق تروي ذكرياتها على خط النار بعد ثورة يوليو أمينة شفيق تروي ذكرياتها على خط النار بعد ثورة يوليو



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon