واشنطن ـ مصر اليوم
ظل رجل أمريكي يدعى «روبرت تشيلسي» 68 عامًا مصابا بحروق في ما يقرب من نصف جسده ووجهه بعد أن ضربه سائق مخمور بالقرب من لوس أنجلوس عام 2013، فقد في الحادثة شفتيه وأذنه اليسرى وجزءا كبيرا من أنفه، وترك وجهه مشوهًا.
وبسبب تلك المأساة تم ترشيحه لعملية "زرع وجه"، لكن للأسف اضطر إلى الانتظار 6 سنوات حتى يجد جلد متطابق مع لون بشرته، ولسوء الحظ أكثر لم يكن هناك عدد كبير من المتبرعين ذوي البشرة السمراء وفقًا للدايلي ميل.
يمثل المتبرعون من ذوي البشرة السمراء فقط نسبة 12-17 ٪ من المتبرعين بالأعضاء في أمريكا، وأخيرًا في يوليو الماضي نجح جراحو مستشفى بريجهام النسائية في منح وجهًا جديدًا لتشيلسي خلال عملية استمرت 16 ساعة تطلبت 45 ممرضة وطبيبة.
قصة روبرت لا تبرز فقط التحديات التي تواجه عمليات زرع الوجه، ولكن التفاوتات التي تهدد الحياة بين المرضى السود والبيض في الولايات المتحدة، على الرغم من وفاة أصحاب البشرة الداكنة بمعدلات أمراض أعلى من البيض، فإنهم أقل عرضة لتلقي عمليات زرع الأعضاء.
وقد يهمك أيضًا:
كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"
أصحاب البشرة السمراء يُعانون في مجال الإعلام البريطاني
أرسل تعليقك