c ممدوح الدماطي يفتتح مشروع ترميم المباني الأثرية السبت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:21:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ممدوح الدماطي يفتتح مشروع ترميم المباني الأثرية السبت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ممدوح الدماطي يفتتح مشروع ترميم المباني الأثرية السبت

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار
القاهرة - مصر اليوم

يفتتح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، فى الثالثة من عصر السبت 23 يناير، مشروع ترميم عدد من المبانى الأثرية بمنطقة الخليفة بالسيدة زينب وهى قبة شجر الدر ومشهد السيدة رقية وقبتى السيدة عاتكة والجعفرى.

 وأوضح "الدماطى" أن هذه المشاريع تأتى فى إطار التعاون المثمر بين وزارة الآثار ومبادرة "الأثر لنا" وجمعية الفكر العمرانى "مجاورة" والذى من شأنه ترميم عدد من المبانى الأثرية بما يضمن حمايتها وإجراء أعمال الصيانة الدورية لها فى محاولة للحفاظ على التراث الإنسانى والحضارى. من جانبه أشار محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية، أن مشروع ترميم قبة شجر الدر تم تمويله من خلال المنحة التابعة لمركز البحوث الأمريكى ومؤسسة بركات، أما عن مشهد السيدة رقية وقبتى السيدة عاتكة والجعفرى فقد تم تمويل ترميمهم من خلال صندوق السفير الأمريكى للتنمية الثقافية، لافتاً إلى أن أعمال الترميم تمت تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار متمثلة فى الإدارة العامة لمشروع القاهرة التاريخية.

 وأضاف عبد العزيز، أن أعمال الترميم فى هذه المبانى الأثرية اشتملت على معالجة الشروخ وإزالة الأملاح الداخلية والخارجية وأعمال الحقن بالإضافة إلى أعمال ترميم الجص والأخشاب والرخام وأعمال البلاط الداخلية والخارجية والترميمات المطلوبة للأعمدة الحجرية، كما تم ترميم العناصر الأثرية النادرة بقبة شجر الدر والمتمثلة فى المحراب والزخارف الجصية ومعالجة الحوائط وإعداد الموقع للزيارة وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة وتركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالى المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته.

 وأكد عبد العزيز على أهمية الحفاظ على هذه المبانى نظراً لقيمتها التاريخية والأثرية الكبيرة حيث يعود تاريخ قبة شجر الدر إلى العصر الأيوبى 648هـ / 1250م، وترجع أهميته إلى احتوائه على عدد من العناصر الأثرية النادرة مثل المحراب من فسيفساء الزجاج وأفاريز فاطمية ترجع للعصر الفاطمى أعيد استخدامها داخل القبة وكذلك زخارف جصية متميزة تمثل أفضل ما توصل إيه حرفيو العصر الأيوبى، بينما ينسـب مشهد الجعفرى إلى محمد بن الإمام جـعفر الصادق، أما مشـهد السـيدة عـاتكة فينسـب إلى عاتكة عمة الرسـول عليه الصلاة والسـلام أو عاتكة بنت زيـد بن عمرو وهذا الأصوب وقد تم إنشاء مشـهد الجعفرى أولا ثم مشهد السـيدة عاتكة ولذلك فمن المرجـح أن يكون تاريخ مشـهد الجعفرى سـنة 514 هـ / 1120 م لأن مشهد السـيدة عاتكة يـرجع إلى سـنة 515 هـ / 1121 م، وقد شيد المشهدان بغرض الزيارة والتبرك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممدوح الدماطي يفتتح مشروع ترميم المباني الأثرية السبت ممدوح الدماطي يفتتح مشروع ترميم المباني الأثرية السبت



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 14:59 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة شهلا العجيلي تتحدث للزميل زكي شهاب

GMT 04:06 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

محمد رمضان يعلن تقديم أول فيلم عربي بتقنية "3D"

GMT 01:11 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

وفاة شخص دهسا سقط أسفل عجلات قطار في محطة "شربين"

GMT 04:02 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير مغربيّة مع البطاطا بصلصة الطماطم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon