c الجينات هي المؤثر الأول على اكتساب المزيد من الوزن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجينات هي المؤثر الأول على اكتساب المزيد من الوزن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجينات هي المؤثر الأول على اكتساب المزيد من الوزن

اكتساب الوزن الزائد
نيويورك - أ.ش.أ

مع اقتراب موسم الأعياد ، يحلو للجميع إعداد وتناول ما لذ وطاب ليعانى الكثيرون من زيادة فى تراكم الدهون مع آلاف السعرات الحرارية الزائدة المتناولة، إلا أن أحدث الأبحاث الطبية أكدت على تأثير دور العامل الجينى فى هذا الصدد ليجد البعض صعوبة بالغة فى التخلص من الوزن الزائد ، وفقا لأحدث الدراسات المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "السمنة".

يأتى ذلك فى الوقت الذى تكشف فيه أحدث الإحصاءات الأمريكية النقاب عن أن ما يقرب من ثلثى البالغين من الأمريكيين يعانون بالفعل من زيادة فى الوزن ، بينما يصنف الثلث الآخر على كونها بدانة مفرطة ، وهو ما يجعل الحفاظ على الوزن المعتدل والصحى تحديا كبيرا بالنسبة للكثيرين منهم.

وأكد الباحثون فى معرض أبحاثهم فى هذا الصدد تزامن انتشار وباء البدانة بين الأمريكيين وتوافر الوجبات السريعة وسابقة التجهيز الغنية بالسعرات الحرارية المرتفعة مع تدنى مستويات النشاط البدنى ، مما يشير إلى أهمية الدور الرئيسى الذى تلعبه العوامل البيئية فى هذا الصدد.

ومع ذلك ، فإن حقيقة أن بعض الأشخاص لا يعانون من البدانة المفرطة فى ظل هذه البيئة أو يستجيبون للأساليب العلاجية بصورة أسرع من غيرهم قد يرجع إلى العوامل الوراثية التى تلعب دورا مهما فى هذا الصدد.

وفى محاولة لمعرفة المزيد حول صعوبة تجنب زيادة الوزن ، عكف الباحثون بالمعاهد الوطنية للصحة ####(NIH) #### بالتعاون مع لجنة الجينات والسلوكيات لدراسة وتحليل التدخلات فى فقدان الوزن من خلال تكوين مجموعة عمل لبحث كيفية تأثير الجينات على الوزن على الصعيدين السلوكى والبيولوجى.

كانت الدراسات السابقة قد حددت 150 متغيرا جينيا مرتبطا بمؤشر كتلة الجسم ####(BMI)#### ، ومحيط الخصر ومخاطر السمنة ، ومع ذلك ، لا يعرف الكثير حتى الآن عن الجينات التى تحدد لماذا ينجح بعض الأشخاص فى فقدان الوزن بسهولة عن غيرهم.

فقد هدف الفريق البحثى بدراسة العلاقة بين علم الوراثة وفقدان الوزن من أجل فهم البيولوجيا الكامنة وراء تنظيم وزن الجسم ، ويأملون أن تسهم هذه الاستراتيجيات إلى تدخل أكثر كفاءة فى تطوير عقاقير طبية أكثر قدرة على تخفيض الوزن.

وتوصل الباحثون إلى الجينات الإنسان قد لا تؤثر على وزنه الكلى أو مؤشر كتلة الجسم ، بل تؤثر على توزيع الدهون وتخفض أو ترفع مخاطر الإصابة بمرض السكر والسرطان ، مما يشير إلى أن أنواع مختلفة من القياسات يمكن أن توفر نظرة ثاقبة فى عملية فقدان الوزن.

تسهم بعض المتغيرات الجينية فى جعل العلاج أكثر نجاحا لأشخاص معينين، فعلى سبيل المثال، أولئك الذين لديهم نسخ متكررة من جين MTIF ) قد تجدون سهولة أكبر فى التخلص من الوزن الزائد من خلال تدخلات نمط الحياة الصحى والتركيز على النظام الغذائى والنشاط البدنى ، فى حين أن الاختلاف المحدد فى جين FTO قد يؤدى إلى مزيد من فقدان الوزن بعد الخضوع لجراحات علاج البدانة .

كما أثبتت التعديلات الكيميائية من الجينات التى قد تكون نتيجة التعرض لبيئات معينة و الكائنات الحية الدقيقة فى القناة الهضمية والتى تعيش بشكل طبيعى فى المعدة إمكانية المساعدة فى تحقيق التوازن بين وظيفة التمثيل الغذائى والنشاط البدنى فى خسارة الوزن.

وقد خلصت الدكتورة / مولى براى / أستاذ علوم التغذية فى جامعة /تكساس/ الأمريكية لإمكانية الاستفادة من النتائج المتوصل إليها فى توسيع نطاق البحوث الطبية للمساعدة فى توفير الدواء المكافح بصورة حقيقة للبدانة ، فضلا عن فهم أعمق لفرص تكون الخلايا الدهنية وكيف يمكن تغييرها بواسطة التغيرات فى التمثيل الغذائى ، والخطوة التالية ، هى تطبيق هذه البيانات على نحو أكثر فعالية لعلاج السمنة ، وما يتصل بها من شروط ، بما فى ذلك مرض السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجينات هي المؤثر الأول على اكتساب المزيد من الوزن الجينات هي المؤثر الأول على اكتساب المزيد من الوزن



GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين السبب في الإصابة بمرض مزمن

GMT 18:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات المزمنة في أواسط العمر تسبب اضطراب الذاكرة

GMT 18:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل فرصة لتجنب الإصابة بالخرف

GMT 18:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العوامل التي تساعد في الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 13:08 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 08:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon