لندن ـ أ.ش.أ
غادرت الممرضة البريطانية بولين كافيركي، التي تم تشخيص حالتها كأول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في البلاد، مستشفى في لندن، اليوم السبت، بعد شفائها الكامل من المرض.
وفي تصريحات لشبكة بي بي سي البريطانية بعد مغادرتها، قالت الممرضة البريطانية إنها "سعيدة جدًا للبقاء على قيد الحياة"، مشيرة إلى أنها استسلمت في وقت من الأوقات عندما تدهورت حالتها.
وأضافت أنها تسعى الآن للعودة إلى "الحياة الطبيعية"، لافتة إلى أنها ليس لديها أي خطط حالية للعودة إلى غرب إفريقيا.
وتابعت "أنا سعيدة لكوني على قيد الحياة. لازلت أشعر ببعض الضعف، ولكنني أتطلع للعودة إلى المنزل".
وكانت كافيركي (39 عامًا) تعمل لحساب منظمة "انقذوا الأطفال" غير الحكومية في مركز كيري تاون الطبي البريطاني في سيراليون قبل أن تعود إلى بريطانيا.
وخضعت لتحاليل أكدت إصابتها بالمرض في جلاسجو في أسكتلندا بعدما شعرت بأعراض حمى قبل نقلها إلى مستشفى "رويال فري" في لندن حيث تم الإبقاء عليها في وحدة العزل الفائقة.
ومن جانبه..قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون - في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - "شيء عظيم أن أسمع أن بولين كافيركي خرجت من المستشفى"، موجهًا الشكر لكل العاملين في المستشفى وفي هيئة الصحة الوطنية على مجهوداتهم.


أرسل تعليقك