روما ـ أ.ش.أ
أوضحت الدراسة العلمية التى أجراها الباحث "جان جاك هوبلان" وفريقة فى معهد "ماكس بلانك" المتخصص فى البحث عن أصل الجنس البشرى وتطوره فى مدينة لايبزيج الألمانية على اثنين من الأسنان اللبنية التى عثر عليها فى أحد الكهوف الإيطالية والتى ترجع إلى 42 ألف سنة وبعد تحليل الحمض النووي، أن هذه الأسنان ترجع إلى الإنسان الحديث الذى ظهر فى أوروبا الغربية.
وأشار العالم الألمانى إلى أن تاريخ موقع الكهوف الإيطالية يرجع إلى الفترة التى أندثر فيها الإنسان الأوروبى الأول "نيادرتال" وذلك فى شمال إيطاليا منذ 40 ألف سنه، وأن ثقافة "الأثرية للعصر الحجرى القديم الأعلى" الموجودة فى جنوب أوروبا المتمثلة الأدوات من الحجارة والعظام المنحوتة تنتمى إلى الإنسان الحديث كما يجب الأخذ فى الاعتبار لجغرافيا المكان، خاصة الحدود مع جبال الألب والاستعمار الأوروبى من قبل الرجل الحديث من الشرق الأدنى ، حيث ظهرت موجتان عصريتان موجة ذهبت إلى الشمال والثانية إلى الجنوب والتى تشهد على ذلك السنة التى عثر عليها فى كهف "فومان".
أرسل تعليقك