توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجديد خلايا القلب باستخدام هرمون الحب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجديد خلايا القلب باستخدام هرمون الحب

هرمون الحب
لندن -مصراليوم

يشتهر هرمون «الأوكسيتوسين» العصبي بتعزيز الروابط الاجتماعية وتوليد مشاعر ممتعة، تساعد في أداء بعض المهام مثل الأنشطة الفنية والتمارين الرياضية وممارسة الجنس.
الآن، أظهر باحثون من جامعة ولاية ميتشيغان الأميركية، في تجارب أجريت على أسماك الزرد والخلايا البشرية، أن لهذا الهرمون وظيفة أخرى غير متوقعة، وهي تحفيز الخلايا الجذعية المشتقة من الطبقة الخارجية للقلب (النخاب) على الهجرة إلى الطبقة الوسطى (عضلة القلب) وهناك تتطور إلى خلايا عضلة القلب، ويمكن استخدام هذا الاكتشاف يوماً ما لتعزيز تجديد قلب الإنسان بعد نوبة قلبية.
وتموت خلايا عضلة القلب عادة بأعداد كبيرة بعد نوبة قلبية، لأنها خلايا عالية التخصص، لا يمكنها تجديد نفسها، لكن الدراسات السابقة أظهرت أن مجموعة فرعية من الخلايا في «النخاب» يمكن أن تخضع لإعادة البرمجة لتصبح شبيهة بالخلايا الجذعية، وتسمى الخلايا السلفية المشتقة من النخاب (EpiPCs) التي يمكنها تجديد ليس فقط خلايا عضلة القلب، ولكنْ أيضاً أنواع أخرى من خلايا القلب.
وخلال الدراسة المنشورة (الجمعة) في دورية «فورنتيرز إن سيل آند ديفيلوبمنتال بيولوجي»، أدخل الباحثون تلك الخلايا إلى سمكة الزرد التي تشتهر بقدرتها الاستثنائية على تجديد الأعضاء، بما في ذلك الدماغ وشبكية العين والأعضاء الداخلية والعظام والجلد.
ولا تعاني هذه الأسماك من النوبات القلبية، ولكن العديد من الحيوانات المفترسة تسعد بأخذ قضمة من أي عضو، بما في ذلك القلب، لذلك يمكن أن ينمو قلب الزرد من جديد عندما يفقد ما يصل إلى ربعه، ويتم ذلك جزئياً عن طريق تكاثر خلايا عضلة القلب بمساعدة الخلايا السلفية المشتقة من النخاب (EpiPCs).
ولكن كيف يتم ذلك، وهل يمكن العثور على «رصاصة سحرية» في أسماك الزرد تعزز بشكل مصطنع إنتاج تلك الخلايا في البشر؟ سأل الباحثون هذه الأسئلة، وكانت «الرصاصة السحرية» التي يبحثون عنها هي «الأوكسيتوسين».
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، وجد الباحثون أنه بعد ثلاثة أيام من إصابة متعمدة لقلب الأسماك قاموا بتنفيذها، زاد تعبير الحمض النووي الريبي المرسال لـ«الأوكسيتوسين» حتى 20 ضعفاً في الدماغ.
وأظهروا كذلك أن هرمون الأوكسيتوسين ينتقل بعد ذلك إلى «نخاب» الزرد ويرتبط بمستقبلاته هناك، ما يؤدي إلى سلسلة جزيئية تحفز الخلايا المحلية على التوسع والتطور إلى الخلايا السلفية المشتقة من النخاب (EpiPCs)، ثم تهاجر هذه الخلايا الجديدة إلى عضلة القلب في الزرد لتتطور إلى خلايا عضلة القلب والأوعية الدموية وخلايا القلب المهمة الأخرى لتحل محل تلك التي فقدت.
وبشكل حاسم، أظهر المؤلفون أن الأوكسيتوسين له تأثير مماثل على الأنسجة البشرية في المختبر؛ حيث يحفز الأوكسيتوسين، مزارع الخلايا الجذعية المحفزة لتتحول إلى الخلايا السلفية المشتقة من النخاب (EpiPCs). ويحتاج الفريق البحثي إلى مزيد من التجارب قبل السريرية على الحيوانات قبل المضي قدماً للتجارب السريرية على البشر التي تختبر فاعلية هذا الهرمون في علاج البشر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ممارسة الجنس بانتظام تُخفِّض ضغط الدم

 

توافر هرمون "الأوكسيتوسين" عند الأباء ويزيد بعناق أطفالهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجديد خلايا القلب باستخدام هرمون الحب تجديد خلايا القلب باستخدام هرمون الحب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon