القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشف الدكتور أحمد عاصم الملا إستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية أن كلما كانت الزوجة في سن أكبر تكون جودة البويضة أقل وبالتالي يعتبر سن الزوجة من العوامل المهمة في إنجاح عملية الحقن المجهري , وبالتالي يجب التدخل بشكل سريع لعمل الحقن المجهرى في سن مبكر إذا توافرت الشروط التي تستدعى ذلك.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا أن الحقن المجهري وسيلة إخصاب مساعد يلجأ لها من يواجه مشكلات إنجاب، ولكن هناك بعض الحالات المرضية لا يمكنها إجراء عملية جقن مجهري لأنها لا تكون ذات قيمة أو نتيجة مهما كانت المحاولات منها إذا كان هناك فشل في وظائف المبايض أو ما يسمى بقصور المبايض، في هذه الحالة لا تستجيب المرأة لأى محاولة إنجاب وإذا كان الرحم غير موجود في حال استئصاله أو في حالات مشكلات الرحم الخطيرة مثل السرطان المتقدم لأن المشكلة ليست في تكون الجنين ولكن في حمله.
وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا إن الطريقة الجديدة تمكن النساء من معرفة فرصهن في الحمل قبل الدورة الأولى للحقن المجهري يمكن تعديلها بناء على ما يكتشفه الأطباء بعد استكمال الدورة حيث أن النساء يردن الخضوع لأول دورة من الحقن المجهري لمجرد معرفة فرصهن في الدورات المستقبلية.
واشار الدكتور أحمد عاصم الملا أن المرأة التي تكون في سن الثلاثين قبل بدء العلاج وقضت عامين دون إنجاب دون سبب لديها فرصة بنسبة 46 بالمئة لإنجاب طفل بعد دورة واحدة من الحقن المجهري وفرصة نسبتها 79 بالمئة للإنجاب بعد 3 دورات مكتملة.
قد يهمك أيضاً :
عاصم يؤكد هناك توقيت للجوء إلي "تجميد البويضات"
عاصم يكشف عن أهمية استخدام "السونار المهبلي" في بداية الحمل
أرسل تعليقك