c عقار تجريبي جديد يضعف سرطان الثدي العدواني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقار تجريبي جديد يضعف سرطان الثدي العدواني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عقار تجريبي جديد يضعف سرطان الثدي العدواني

سرطان الثدي
لندن -مصر اليوم

كشف باحثون بمركز لومباردي الشامل للسرطان بجامعة جورج تاون بالتعاون مع علماء بجامعة ميامي بفلوريدا عن عقار تجريبي جديد أطلق عليه TTP488 (azeliragon) يضعف سرطان الثدي العدواني الثلاثي السلبي الناتج عن انتشار النقائل على المستوى الخلوي.

ونشر الاكتشاف الجديد يوم (الخميس) الماضي بمجلة Nature Breast Cancer. وتمثل سرطانات الثدي ثلاثية السلبية (TNBCs) حوالى 10-15 % من جميع حالات سرطان الثدي المشخصة؛ وتتكون من خلايا سرطانية لا تحتوي على مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون، ولا تنتج بروتينًا يسمى «HER2» بكميات كبيرة. فيما تعتبر TNBC أكثر شيوعًا عند النساء الأصغر من 40 عامًا أو النساء السوداوات؛ بالنسبة لتلك السرطانات التي تنتشر، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 12 % فقط.

ولقد استعصت TNBCs على العلاج الفعال لعقود. اما هذا الاكتشاف فهو يحدد بعض مسارات الإشارات والآليات الخلوية التي ينظم من خلالها مستقبل موجود على سطح خلايا TNBC يسمى مستقبل المنتجات النهائية للجليكشن المتقدم (RAGE) انتشاره القاتل. مسلحين بهذه المعرفة.

من أجل ذلك، تمكن الباحثون من اختبار فعالية TTP488 في كل من المختبر والفئران لإظهار أن الدواء يمكن أن يكون مفيدًا للمرضى.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال الدكتور باري هودسون الأستاذ المشارك بعلم الأورام بجامعة جورج تاون لومباردي المؤلف المقابل لهذا المقال «إن التجربة السريرية التي تجري الآن في لومباردي ومراكز السرطان الأخرى هي نتيجة مباشرة لهذا البحث قبل السريري حول مثبطات RAGE الذي بدأ بجامعة ميامي واستمر مع انتقالي إلى لومباردي». مضيفا أن «دراستنا هي الأولى التي تظهر أن TTP488 يضعف ورما خبيثا لسرطان الثدي في الخلايا والقوارض. إذ إنه مثبط RAGE الوحيد المعتمد للاستخدام في البشر، وبالتالي فإن الآثار المترتبة على التجارب السريرية عديدة». وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.

وتم اكتشاف RAGE عام 1992 كعامل محتمل له دور في مضاعفات الأوعية الدموية لمرض السكري. وقد ثبت لاحقًا أنه متورط في مجموعة واسعة من الأمراض بسبب قدرته الشائنة على ربط العديد من الجزيئات المختلفة والحث على الالتهاب. وبناءً على هذه المعرفة، تم تطوير TTP488 عام 2000 لعلاج مرض ألزهايمر، لكن نتائج التجارب على الدواء كانت ملتبسة. ومع ذلك، فاستنادا لمعرفة أحدث حول علم الأحياء وتأثيراته، بما في ذلك توافره على نطاق واسع عبر العديد من الأنظمة البيولوجية وملف تعريف الأمان المشجع، يبدو الآن أنه مرشح واعد جدًا للتجارب السريرية.

وفي هذا الاطار، بدأ الباحثون دراستهم من خلال النظر في اثنين من مثبطات RAGE: TTP488 و FPS-ZM1، وكلاهما يضعف ورما خبيثا عفويا وتجريبيا لـ TNBC في الفئران. لكن بعد دراسة مستفيضة في المختبر وفي الفئران، كان من الواضح أن عقار TTP488 هو الدواء الأكثر فاعلية الذي اتبعوه على نطاق واسع بما يكفي لمعرفة ما إذا كان مؤهلًا للاستخدام في الأشخاص بالتجارب السريرية. بينما لا يزال TTP488 بحاجة إلى الاختبار بتجارب سريرية أكبر وأكثر تقدمًا لإثبات فعاليته الحقيقية. من أجل ذلك، هو غير متاح بعد للنساء غير المسجلات في التجارب السريرية.

وحدد المحققون أيضًا ثلاثة مسارات مهمة يمكن أن تؤدي إلى تثبيط RAGE: Pyk2 و STAT3 و Akt. إذ سيساعد هذا الاكتشاف الباحثين على فهم الآليات التي يقود بها RAGE النقائل، ومن المحتمل أن تتمكن المنظومة العلاجية المركبة من استهداف RAGE وهذه المسارات.

ويخلص هدسون الى القول «نحن نختبر حاليًا توليفات مختلفة من TTP488 مع علاجات أخرى مضادة للسرطان لتحديد ما إذا كانت مثبطات RAGE يمكنها التآزر مع تلك العلاجات». مرجحا «أعتقد أن النظرة إلى العلاج الفعال لسرطانات الثدي ثلاثية السلبية أصبحت أكثر إشراقًا في الآونة الأخيرة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هرمون الاستروجين دوائيًا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي

 

ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بمزيد من تلف الحمض النووي في خلايا الثدي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقار تجريبي جديد يضعف سرطان الثدي العدواني عقار تجريبي جديد يضعف سرطان الثدي العدواني



GMT 16:56 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائر تخصص 220 مليون دولار لدعم مكافحة السرطان

GMT 21:08 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

طبيبة توضح أسباب ما يسمى بـ ذباب العين

GMT 21:05 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

علاج جديد لسرطان البروستات المُتكرر

GMT 21:02 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

علاج جديد يستهدف سبب الفشل الكلوي لدى الأطفال

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon