القاهر_ مصر اليوم
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة واشنطن، عن وجود علاقة بين تلوث الهواء وزيادة الإصابة بمرض ألزهايمر، وأن التعرض طويل المدى للتلوث لا يمثل خطورة فقط على الرئتين والقلب، بل يؤثر سلبا على المخ أيضا.وقارنت الدراسة بين أشخاص يعيشون بجوار أحد الأسواق التى تعانى من ارتفاع نسب التلوث، وبين أشخاص يعيشون فى نطاق حدائق، ومتنزهات.وكشفت الدراسة عن أن زيادة بمقدار ميكروجرام واحد فقط فى التلوث ارتبط بمخاطر الإصابة بأمراض المخ، لا سيما ألزهايمر، حيث ارتبط العيش بجوار مركز تسوق بارتفاع نسب الإصابة بألزهايمر بنحو ١٦٪، مقارنة بالعيش إلى جوار حدائق أو مكان غير ملوث.
وأوصت الدراسة بالقيام ببعض الأشياء للحماية من التلوث، منها ارتداء الأقنعة، والتى أصبحت أكثر طبيعية الآن بسبب كورونا، مع ضرورة فرض مزيد من الإجراءات الحكومية للتحكم فى مصادر تلوث الهواء.وطبقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن هناك حوالى 50 مليون شخص حول العالم من المصابين بالخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات بحلول العام 2050.
قد يهمك أيضا:
ثلاث مراحل لألزهايمر وكيف يتطور المرض على مدار سنوات
اكتشاف علاج جديد يقضي على مرض الزهايمر وداعا للنسيان
أرسل تعليقك