القاهره - مصراليوم
ارتفاع الكوليسترول هو حالة خبيثة تظل كامنة لعدة سنوات دون ظهور أى أعراض، وهناك أنواع من الفاكهة الغنية بالألياف والبكتين تساعد فى خفض مستويات الكوليسترول الضار، وفقًا لتقرير موقع "Healthline".تحتوي كا من الكمثرى والتفاح على الكثير من البكتين، وهو نوع من الألياف التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول الضار، بينما تحتوى الكمثرى الطازجة على كميات أعلى من البكتين مقارنة بالتفاح، حيث يرتبط البكتين بالتخلص من الكوليسترول الضار وطرده من الجسم قبل امتصاصه.في دراسة نُشرت في EJCN ، تم تحليل أنواع البكتين المخفض للكوليسترول لدى الرجال والنساء الذين يعانون من فرط الكوليسترول.وجدت الدراسة أن البكتين يساعد على خفض الكوليسترول حيث تكون آليته مماثلة للألياف الأخرى القابلة للذوبان في الماء.
بجانب التفاح والكمثرى، تعتبر ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون، أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف، حيث يحتوي كوب واحد فقط من شرائح البرتقال على أربعة جرامات من الألياف، لذلك يوصى بتناولهما لم يعانوا من ارتفاع مستويات الكوليسترول.في الواقع، مقارنة بالفواكه والخضراوات الأخرى، تعتبر الحمضيات فريدة من نوعها من حيث إنها تحتوي على نسبة أعلى من الألياف القابلة للذوبان، وهو نوع من الألياف التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول.
وبنفس القدر، يحتوى التوت أيضًا على مركبات نشطة بيولوجيًا تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى بسبب آثارها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.يمكن أن يساعد تناول التوت، وهو مصدر غني بشكل خاص لهذه المركبات النباتية، على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL).وفقًا لدراسة نُشرت في Science Direct، يمكن أن يقلل التوت الطازج بشكل كبير من تراكم الكوليسترول LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، وهو الجاني الذي يساهم في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين، وللتوت الأسود أعلى تأثير فى خفض مستويات الكوليسترول الضار يليه يليه التوت الأحمر والفراولة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وجبة خفيفة يمكن أن تخفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول
عوامل تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم
أرسل تعليقك