ترتبط أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي بمستويات التوتر التي يستجيب لها الجسم عندما يتعرض لضغط عصبي شديد، أو يتعرض لمواقف تستدعي الغضب، حيث يقوم الجسم بإفراز هرمونات محفزة على تسارع نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، ومنها تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ الذي يزول بزوال المسبب، ولذلك سنوضح لكم كل ما يتعلق بـ ارتفاع الضغط بسبب الزعل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي
تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي عندما يقوم الجسم بأخذ ردود أفعال لا إرادية تجاه الضغط العصبي أو النفسي الذي يشعر به، حيث يرتفع هرمون الكورتيزول والأرينالين عندما يشعر الإنسان بالتوتر، وهو ما يؤثر بدوره على ضربات القلب ما يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية ومنها تزداد قوة تدفق الدم على الشرايين الضيقة فيرتفع ضغط الدم بشكل مؤقت قصير المدى.
ووفقا لموقع "Webmd تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي كالتالي:
الانفعال الشديد.
الإحساس بالاكتئاب والوحدة.
تجنب التعامل مع الآخرين.
الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على الاسترخاء.
الإصابة بالصداع في مؤخرة الرأس.
عسر الهضم نتيجة اضطراب الجهاز الهضمي.
تشنج العضلات.
آلام المفاصل وخصوصا في الرقبة.
تسارع نبضات القلب.
اضطرابات النوم.
فرط تعرق اليدين والقدمين وتحت الإبطين.
عدم القدرة على التركيز.
جفاف الفم وصعوبة البلع.
الإصابة بـ طنين الأذن.
ظهور سلوكيات عصبية مثل قضم الأظافر.
الدوار والغثيان.
ظهور بقع دموية في العينين.
ارتفاع الضغط بسبب الزعل
يرتفع ضغط الدم بسبب الزعل عندما يتخذ الإنسان رد فعل بسلوكيات خاطئة يعتقد بها أنه يخفف من وطأة الضغط العصبي إلا إنها تزيد المشكلة سوء، حيث اتجاهه نحو التدخين، أو تناول المشروبات الكحولية، فضلا عن التفكير المزمن، وتناول الوجبات السريعة، والانعزال عن العائلة والأصدقاء.
تسبب الهرمونات التي يفرزها الجسم عند الزعل في تلف الشرايين مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، كما أن أعراض الاكتئاب، يمكن أن تسبب نسيان تناول الأدوية التي تتحكم في ارتفاع الضغط أو حالات القلب، ولكن بمجرد اختفاء مسببات الضغط العصبي، فإن ضغط الدم يعود إلى معدله الطبيعي.
ارتفاع الضغط بسبب الزعل يمكن أن يضر بالأوعية الدموية، والقلب والكلى بصورة مشابهة لضغط الدم المرتفع على المدى الطويل، ولذلك ينبغي ممارسة أنشطة رياضية تخفف مستويات التوتر وتقلل أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي عن طريق رياضة المشي من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيًّا لمدة 30 دقيقة.
علامات الضغط العصبي الذي يشعر به جميع الأشخاص قد تتضح في بعض العلامات التي ذكرها موقع "بولد سكاي"، وهي ظهور حبوب الوجه، تأخر الحمل عند النساء دون سبب طبي واضح، آلام في الصدر مع سرعة في التنفس، الشعور بالأرق ليلا، والاحساس بالصداع من أهم أعراض الضغط العصبي.
ولتقليل أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي ينصح بالآتي:
تنظيم الوقت لتنفيذ كل المهام المطلوبة دون الشعور بالتوتر.
تناول وجبات صحية خصوصا عند الشعور بالتوتر والغضب.
ممارسة الرياضة التي تساهم في تحسين الصحة العامة والنفسية.
ممارسة أي نوع من أنواع التمارين المتوازنة والتي تساعد الجسم على إفراز هرمون الأندروفين وهو هرمون مسكن لآلام الجسم.
أخذ قسط كافي من النوم للحصول على طاقة جديدة.
ممارسة تمارين الاسترخاء عن طريق التنفس العميق واليوجا.
يعرف ضغط الدم المرتفع باسم المرض القاتل الصامت، وذلك لندرة ظهور اعراض الضغط العالي على الشخص المصاب، ولذلك سيكون قياس ضغط الدم دوريا هو الامر المطلوب خصوصا لمن ترتفع لديهم فرص الإصابة بالضغط، مع العلن أم معدل ضغط الدم الطبيعي تكون قراءته 120/80 ملم زئبق، بينما الضغط العالي قيمته 140/90 ملم زئبق.
يتمثل الفرق بين ضغط الدم المؤقت والمستمر في أن الضغط المستمر هو ما يعانيه البعض لسنوات طويلة قد تظهر فيه أعراض الضغط العالي أو لا تظهر، ويصاب به الأشخاص البالغين دون وجود أسباب محددة ثم يتطور معهم المرض مع مرور السنين، أو أن يصاب به كبار السن نتيجة الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض الكلى والقلب، وهو ما يطلق عليه ضغط الدم المستمر.
أما ضغط الدم المؤقت هو ما يصاب به بعض الأشخاص ممن يعانون الضغط النفسي والعصبي، حيث يقوم الجسم بالشعور بالتوتر كرد فعل طبيعي على الضغط العصبي، ومنها يفرز الجسم هرمونات التوتر والقلق التي تسبب تسارع نبضات القلب وتضييق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم المؤقت الذي يمكن السيطرة عليه بالنشاط الرياضي المتوازن والبحث عن حلول إيجابية بدلا من التوتر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر أبرز أسباب الإصابة بالفشل الكلوي
4 أطعمة مهمة للتحكم فى ارتفاع ضغط الدم
أرسل تعليقك