أظهرت دراسة طبية أجراها مستشفى كليفلاند كلينك أن المرضى المصابين بالسمنة ومرض الكبد الدهني المتقدّم، والذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن أو جراحة السمنة، استطاعوا الحدّ من خطر تعرضهم لمخاطر تطوّر مرض الكبد وحدوث مضاعفات قلبية ووعائية في المستقبل، مقارنة بالمرضى، الذين لم يخضعوا لتلك الجراحة.
ووجدت الدراسة ارتباطا وثيقا بلغت نسبته 88 في المائة بين جراحة السمنة وانخفاض خطر تطوّر الإصابة بالكبد الدهني إلى تليّف الكبد أو سرطان الكبد أو حدوث الوفاة المرتبطة بالكبد. كما ارتبطت جراحة السمنة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطرة، كالنوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى هؤلاء المرضى، بنسبة 70 في المائة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في دورية الجمعية الطبية الأمريكية على الإنترنت.
وأشار الدكتور علي أمينيان، مدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي التابع لكليفلاند كلينك والباحث الرئيس في الدراسة، إلى عدم وجود دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمرض الكبد الدهني، واصفا نتائج الدراسة بالمذهلة، وبأنها تقدّم دليلا قويا على ضرورة اعتبار جراحة السمنة "خيارا علاجيا فعالا للمرضى المصابين بالكبد الدهني المتقدم والسمنة".وتُعدّ السِمنة من أبرز العوامل المؤدية إلى تطوّر مرض الكبد الدهني، المعروف بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. ويتسبب تراكم الدهون في الكبد في حدوث التهابات قد تؤدي إلى تلف هذا العضو. ومع التقدّم في المرض، تتشكل أنسجة متندبة أو متليّفة في الكبد تعيق عمله بالشكل الصحيح.
وقد يتحوّل الضرر الدائم في الكبد إلى الإصابة بتليّف الكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، الأمر الذي قد يتطلب زراعة الكبد للبقاء على قيد الحياة.كما يرتبط الكبد الدهني والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي ارتباطا وثيقا بالإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كالنوبات القلبية والقصور القلبي (فشل القلب).
وقد لا يعاني المصابون بالكبد الدهني من أعراض ملحوظة في البداية؛ لذا يلزم أخذ خزعة الكبد في بعض المرضى لتشخيص المرض بدقة وتقييم شدّته.
أما التهاب الكبد الدهني غير الكحولي فيلزم إدارته وفق نهج متعدد التخصّصات لمنع تطوّر إصابة الكبد وتقليل المخاطر المستقبلية للإصابات القلبية والوعائية، لكن لا توجد حاليا أية علاجات طبية معتمدة لهذا المرض، ولم يظهر أي علاج يقلّل من مخاطر الإصابات القلبية والوعائية أو يمنع تطوّر التهاب الكبد الدهني غير الكحولي لدى المصابين به.
دراسة طبية أجراها مستشفى كليفلاند كلينك أن المرضى المصابين بالسمنة ومرض الكبد الدهني المتقدّم، والذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن أو جراحة السمنة، استطاعوا الحدّ من خطر تعرضهم لمخاطر تطوّر مرض الكبد وحدوث مضاعفات قلبية ووعائية في المستقبل، مقارنة بالمرضى، الذين لم يخضعوا لتلك الجراحة.
ووجدت الدراسة ارتباطا وثيقا بلغت نسبته 88 في المائة بين جراحة السمنة وانخفاض خطر تطوّر الإصابة بالكبد الدهني إلى تليّف الكبد أو سرطان الكبد أو حدوث الوفاة المرتبطة بالكبد. كما ارتبطت جراحة السمنة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطرة، كالنوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى هؤلاء المرضى، بنسبة 70 في المائة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في دورية الجمعية الطبية الأمريكية على الإنترنت.
وأشار الدكتور علي أمينيان، مدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي التابع لكليفلاند كلينك والباحث الرئيس في الدراسة، إلى عدم وجود دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمرض الكبد الدهني، واصفا نتائج الدراسة بالمذهلة، وبأنها تقدّم دليلا قويا على ضرورة اعتبار جراحة السمنة "خيارا علاجيا فعالا للمرضى المصابين بالكبد الدهني المتقدم والسمنة".
وتُعدّ السِمنة من أبرز العوامل المؤدية إلى تطوّر مرض الكبد الدهني، المعروف بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. ويتسبب تراكم الدهون في الكبد في حدوث التهابات قد تؤدي إلى تلف هذا العضو. ومع التقدّم في المرض، تتشكل أنسجة متندبة أو متليّفة في الكبد تعيق عمله بالشكل الصحيح.
وقد يتحوّل الضرر الدائم في الكبد إلى الإصابة بتليّف الكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، الأمر الذي قد يتطلب زراعة الكبد للبقاء على قيد الحياة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
علماء يؤكدون أن الكافيين يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل للحوامل
دراسة تؤكد أن شاربو القهوة يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض الكلي
أرسل تعليقك