c شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد» - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد»

فيروس كورونا المستجد
القاهرة - مصر اليوم

على قدم و ساق ، وقف العالم خلال الأشهر الماضية في مجابهة فيروس كورونا المستجد الذي غزاه بشكل مفاجئ؛ ليصبح الشبح الذي يطاردك أينما ذهبت، فلم يجرؤ أحد على الخروج من المنزل، وفُرض الحجر المنزلي في بلدان العالم، كنوع من سبل التباعد الإجتماعي، لتجنب عدوى كورونا القاتل، ذلك المرض الذي لم يعرف له العلماء علاجا حتى الآن.

"من خاف سلم".. هكذا تعامل الجميع مع الفيروس القاتل، الذي كان حديث الساعة في كافة أنحاء العالم، يهدد الكبار والصغار، ويجعلك تفكر ألف مرة قبل الخروج من منزلك، من أين سيصيبك الفيروس؟ وبأي طريقة؟ ومن أي شخص حولك؟ .. العديد من الأسئلة دارت في أذهان البشر، الذين وقفوا عاجزين عن معرفة سبب الفيروس، واحتاجوا أشهر طويلة للتوصل إلى لقاح، ربما يكون فعالا، وربما لن يجدي نفعا .

اهتمام البدايات

في الأشهر الأولى من ظهور الفيروس التاجي ، لم يكن لنا سيرة سوى كورونا القاتل ، الجميع كاد ينسى الشوارع بسبب قلة الخروج و فرض الحجر المنزلي ، وحظر التجوال أيضًا، أيام طويلة مرت في رعب من كورونا عاشها البشر بين الجدران خوفًا من العدوى، فكان الحجر المنزلي، هو سلاحك الأول في النجاة من الإصابة بفيروس لا علاج له. شهر طويلة نتابع خلالها عن كثب، البيانات اليومية التي تنشرها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، حول أرقام فيروس كورونا، ما بين الإصابات والوفيات، وكذلك حالات الشفاء، والاهتمام بالفيروس التاجي كان مبالغا فيه، حتى الاطفال، عرفوا أسباب وأعراض كورونا، في انتظار انخفاض عدد الإصابات ، والبحث وراء كل معلومة حول الفيروس 

ولأن القاعدة العامة تقول " كل حاجة في بدايتها قوية وتقل مع الوقت " ، بدأ الاهتمام بفيروس كورونا يأخذ منحنى آخر ، وبشكل خاص لدى الشعب المصري الذي أدرك أن الفيروس " أخذ أكبر من حجمه في حياتهم" وبدأوا يتعاملون تدريجيا بشكل طبيعي؛ للعودة للحياة مرة أخرى، نعم، يرتدي الكمامة، لكن ليس بالشغف السابق، والخوف الساكن بالقلوب من العدوى.

وبعد انتهاء فترة حظر التجوال ، شعر المصريون أنه لا حاجة للحجر المنزلي أكثر من ذلك، فقد عانوا من الاهتمام الذي وجده الفيروس، وفجأة، وبدون أي مقدمات، تلاشى الاهتمام، وتحول الفيروس من شبح خفي قاتل، إلى مجرد دور برد، يحتاج رعاية ومزيدا من الغذاء، هكذا تعاملوا مؤخرًا مع الفيروس التاجي، تلاشى الاهتمام، وتخلى الكثير عن الكمامة، ولم يعد للكحول والمعقم وجودا في حقائب المصريين، خاصة بعد وجود العديد من التجارب على لقاح كورونا وانتظاره في القريب العاجل.

قد يهمك أيضا :

اليابان تعتمد ديكساميثازون كعلاج ثانٍ لفيروس كورونا

  "الصحة" المصرية تعلن تسجيل 89745 مصابا 30075 شفاء 4440 وفاةبفيروس "كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد» شبح كورونا يفقد رهبته في مصر ويتحول إلى «نزلة برد»



GMT 23:57 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفلين بعد استهداف إسرائيل محطة الأوكسجين في مستشفى

GMT 07:40 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أهمية النشاط البدني في الوقاية من مرض السكري

GMT 09:29 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

150 ألف طفل في غزة تلقوا الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال

GMT 09:27 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير صحي لمستخدمي السجائر الإلكترونية

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon