القاهرة - مصر اليوم
أوضحت دراسة حديثة نشرت في مجلة «Biophysical Journal»، أن هناك شكلا جديدا من الأدوية التي تستخدم عادة في علاج هشاشة العظام، يمكن أن يكون دواء لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالكالسيوم، وحذر الأطباء القائمون على الدراسة، من أن هناك آثارا جانبية محتملة لدواء «الكالسيتونين»، وهو عقار يستخدم للأشخاص المصابين بهشاشة العظام. وقال أحد الباحثين القائمين على الدراسة، إنه يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في جعل عقاقير «الكالسيتونين» هذه أكثر أمانا وفعالية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات بسبب الكالسيوم، حيث ابتكر الفريق دواءً أوليا من هرمون «الببتيد» لزيادة فعاليته كعلاج لهشاشة العظام.
وتابع، قائلا إنه لابد من فهم آلية عمل الدواء، فإن أول شيء يجب فهمه أن الكالسيتونين عند البشر هو الهرمون المسؤول عن التوازن الطبيعي للكالسيوم، ويستخدم عند لمرضى هشاشة العظام، ويمنع الكالسيتونين ارتشاف العظام، مما يؤدي إلى زيادة كتلة العظام. وأضح الباحثون، خلال الدراسة، أن الكالسيتونين البشري يخضع للرجفان في محلول مائي، مما يؤدي إلى تقليل الفعالية عند استخدامه كعلاج، وتم وصفه لمرضى هشاشة العظام، ولكنه يقلل من قوة العقار مع إمكانية حدوث العديد من الآثار الجانبية الضارة، وفي حديثهم عن العقار، قال الخبراء من فريق البحث، «إن نهجنا سيزيد من الإمكانات العلاجية للكالسيتونين البشري ، ويعد خيار أكثر فعالية لاستخدام الكالسيتونين لهشاشة العظام والاضطرابات ذات الصلة».
ما هو كالسيتونين
كالسيتونين (Calcitonin) هو هرمون تفرزه الغدة الدرقية، ويقلل من فقدان الكالسيوم في العظام، ويساعد في الحفاظ على مستويات سليمة من الكالسيوم في الدم، يتم استخدام المستحضر الصناعي من الكالسيتونين لمعالجة تخلخل العظام وداء باجيت، والذي يتمثل بنمو غير سوي للعظام. يلعب الكالسيتونين دورا هاما جدا في تخفيف وتسكين الآلام الناتجة عن أمراض العظام المختلفة، من المفضل أن يجري الأشخاص الذين يعانون من الحساسية فحصا لدى طبيب الجلد قبل بدء العلاج بهذا الدواء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
علامات مبكرة تخبرك بالإصابة بـ هشاشة العظام
تجارب زراعة الغضروف تبشر بعلاج محتمل لهشاشة العظام
أرسل تعليقك