القاهرة - مصر اليوم
أوضح الباحثون أن السبانخ غنية بالحديد والذي يسبب أكسدة الخلايا، والناس الذين يعانون من مستويات عالية من الحديد جنبًا إلى جنب مع تراكم لويحات "اميلويد بيتا" في المخ والتي كانت مرتبطة سابقًا مع مرض الزهايمر، هم أكثر عرضة للانخفاض المعرفي السريع، مؤكدين أن أولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات "اميلويد بيتا" مع انخفاض مستويات الحديد في الجسم هم أقل عرضة للمرض.
وأشار الباحثون، إلى أن إزالة هذا الصدأ من الدماغ يمكن أن يمنع أو يؤخر الحالة التنكسية لمرض الزهايمر أو انخفاض المعرفة، وفسر المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور "سكوت أيتون" من جامعة ملبورن، أن الصدأ الذي تراه على معدن الحديد هو نفس رد فعل الصدأ الذي يحدث في الدماغ.
وعلى الرغم من أن الحديد مهم للطاقة، فإنه يمكن أن يسبب التوتر الخلوي والوفيات، ويعتزم الباحثون إجراء دراسة مدتها خمس سنوات للتحقيق فيما إذا كان من الممكن أن يعالج عقار مضاد للحديد مرض الزهايمر.
أرسل تعليقك