c عملية التمثيل الغذائي لكامل الجسم تتحول إلى استخدام الأحماض الدهنية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:53:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عملية التمثيل الغذائي لكامل الجسم تتحول إلى استخدام الأحماض الدهنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عملية التمثيل الغذائي لكامل الجسم تتحول إلى استخدام الأحماض الدهنية

ممارسة التمارين الرياضية
القاهرة - مصر اليوم

كشفت تجارب علمية عن دواء يحفز العضلات على حرق الطاقة كما لو كانت تمارس التمارين الرياضية ويمكنه أن يقلل من كتلة الدهون لدى الفئران السمينة.

وينتمي الدواء الذي طوره باحثون في الولايات المتحدة، إلى فئة مقترحة من العلاجات المعروفة باسم محاكيات التمارين الرياضية، والتي تم اختبارها في الغالب على الحيوانات ولم تتم الموافقة عليها بعد.
وتم تصميم هذه المركّبات قيد الاختبار لتوفير فوائد التمرين دون بذل جهد، وتشغيل المسارات البيولوجية التي يتم تنشيطها عادة أثناء النشاط البدني.

وعلى الرغم من أن الأمر يبدو واعدا، إلا أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات قبل أن تصبح مخاطره وفوائده الحقيقية واضحة.

وهذا الدواء الجديد المرشح ينشط المستقبلات الموجودة في الأنسجة عالية الطلب على الطاقة، مثل العضلات، ما ينتج عنه تأثيرات في الفئران مشابهة للنوبات المتكررة من التمارين الرياضية.

لذا، بدلا من كبح الشهية بالطريقة التي يفعلها عقار أوزمبيك ( Ozempic، وهو علاج لمرض السكري حقق انتشارا واسعا لخصائصه في إنقاص الوزن)، تحرق الحيوانات المعالجة بالدواء المزيد من الطاقة أثناء الراحة ويمكنها ممارسة التمارين لفترة أطول عندما تبدأ في الحركة.

ويقول توماس بوريس، الباحث في علم الصيدلة بجامعة فلوريدا وكبير مؤلفي الدراسة: "هذا المركب يخبر العضلات الهيكلية بشكل أساسي بإجراء نفس التغييرات التي تراها أثناء التدريب على التحمل".

وتحرق عضلاتنا الجلوكوز في الغالب خلال فترات قصيرة من التمارين وتدريبات الأثقال، وتتحول إلى الأحماض الدهنية خلال جلسات التمارين الرياضية الطويلة مثل الجري.

ويوضح بوريس: "عندما تعالج الفئران بالدواء، يمكنك أن ترى أن عملية التمثيل الغذائي لكامل الجسم تتحول إلى استخدام الأحماض الدهنية، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما يستخدمه الناس أثناء الصيام أو ممارسة الرياضة".

وفي دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، أظهر بوريس وفريقه أن المركب الخاص بهم، SLU-PP-332، زاد نوعا معينا من الألياف العضلية في الفئران وعزز القدرة على التحمل أثناء ممارسة الرياضة. وركضت الفئران ذات الوزن الطبيعي مسافة أطول من الفئران غير المعالجة، كما لو أن الدواء فتح مخازن طاقة جديدة.

وفي هذه الدراسة الجديدة، أراد الفريق فهم المزيد عن تأثيرات المركب على استقلاب العضلات، بما في ذلك الطاقة التي تستخدمها عضلات الحيوانات والتغيرات في الوزن، وتحمل الجلوكوز، ومخازن الدهون.

ولاحظ الباحثون أنه في غضون ساعتين من إعطاء المركّب للفئران، حفز عضلاتها على التحول إلى حرق المزيد من الدهون كما تفعل مع ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة.

وبعد شهر، أصبحت آثار هذا التحول واضحة. وتناولت الحيوانات ذات الوزن الطبيعي نفس الكمية من الطعام، ولم تكن أكثر نشاطا من المعتاد، ومع ذلك انخفضت كتلة الدهون عند علاجها بـ SLU-PP-332.

وفي تجارب لاحقة على فئران بدينة، انخفضت كتلة الدهون بالمثل بعد 28 يوما من العلاج، كما فقدت متوسط الوزن بنحو 12%. وأنفقت الحيوانات ببساطة المزيد من الطاقة أثناء الراحة.

وخلص الباحثون: "بياناتنا تشير بوضوح إلى أن مثل هذه المركبات قد تكون مفيدة في علاج أمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة حيث توصف التمارين الرياضية عادة".

ومع ذلك، فإن النتائج التي توصل إليها الفريق بشأن تحمل الجلوكوز وحساسية الإنسولين - وهما مقياسان يتعلقان بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري - كانت مختلطة بعض الشيء، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث للحصول على صورة أوضح لما يحدث هناك.

كما أن كتلة العضلات الهزيلة لدى الحيوانات لم تتغير بشكل ملحوظ، على الرغم من أن الباحثين يأملون في أن يساعد الدواء المرشح في منع تدهور العضلات في سن أكبر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

20 دقيقة من التمارين اليومية تخفض فرص دخول المستشفى لمن تخطوا الأربعين عامًا

فوائد صحية مذهلة للتمارين التنفس اليومية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية التمثيل الغذائي لكامل الجسم تتحول إلى استخدام الأحماض الدهنية عملية التمثيل الغذائي لكامل الجسم تتحول إلى استخدام الأحماض الدهنية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 21:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار
  مصر اليوم - السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon