c مسئولة بـ«الصحة العالمية» تكشف أسباب ارتفاع عدد مصابي كورونا في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسئولة بـ«الصحة العالمية» تكشف أسباب ارتفاع عدد مصابي كورونا في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسئولة بـ«الصحة العالمية» تكشف أسباب ارتفاع عدد مصابي كورونا في مصر

منظمة الصحة العالمية
القاهرة - مصر اليوم

قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية بمنظمة الصحة العالمية، إن هناك زيادة مفاجئة فى الحالات الجديدة لإصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد الانخفاض، مؤكدة أن السبب الرئيسي يرجع إلى إقامة احتفالات الزفاف وتجمعات الأعراس، والتجمعات الدينية والثقافية، والوجود فى الأماكن العامة التى لا تطبق تدابير مكافحة العدوى. وأشارت «رنا»، فى حوار لـ«الوطن»، إلى وجود أكثر من 175 لقاحا مرشحا في مرحلة ما من مراحل التطوير، منوهة بتوافر 33 لقاحا مرشحا قيد التجربة على البشر، مضيفة أن «بلازما الدم» تجربة وليست علاجا أساسيا لفيروس «كورونا».

بالفعل هناك زيادة مفاجئة جديدة فى الحالات المسجلة في عدد من بلدان الإقليم، بعد فترة من الانخفاض الملحوظ، وقد كان هذا التطور أحد السيناريوهات التى نبهنا لها مبكرا، وتحديدا حين اتجهت البلدان إلى رفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية، ونشعر بقلق بالغ إزاء هذا الأمر الذى يسلط الضوء على العواقب السلبية لعدم الالتزام بتدابير الصحة العامة، ولقد ارتبطت غالبية حالات الإصابة التى وقعت مؤخرا باحتفالات الزفاف وتجمعات الأعراس، والتجمعات الدينية والثقافية، والوجود فى الأماكن العامة التى لا تطبق تدابير مكافحة العدوى، ولكن هناك أحداثا شهدتها بعض البلدان أثرت سلبا فى الالتزام بتدابير الصحة العامة، مثل التفجير المدمر الذى شهدته بيروت، الذى ألقى بأعباء أخرى على النظام الصحي الذى يعمل فوق طاقته وأثقل كاهل القوى العاملة الصحية المُنهَكة أصلاً، ومن ثم أدى إلى ارتفاع أعداد المصابين، كما شهدت بعض البلدان تضاعف عدد حالات الإصابة المؤكدة، وفى بلدان أخرى من المُرجح أن تكون أعداد الحالات الحقيقية أعلى بكثير من المسجلة، نظرا للنقص الحاد فى الاختبارات والقدرات المختبرية.

لذلك توصى المنظمة بمضاعفة جهود زيادة عدد الاختبارات، وتتبع المخالطين، وتعزيز تدابير العزل، والتدبير العلاجى للحالات المتوسطة والوخيمة، والعمل على تعزيز الترصد بتوفير الموارد البشرية اللازمة، والتحرى فى المطارات بتوفير موارد طواقم التمريض، وتقديم الدعم الفعال لزيادة القدرات المختبرية، كما توصى بالجدية فى تطبيق الإجراءات الوقائية.

-ما آخر تطورات اللقاحات؟ وكم وصل عددها حتى الآن؟ ووصلت إلى أي مرحلة؟
يوجد حاليا أكثر من 175 لقاحا، بينها 33 قيد التجربة على البشر، ومن بين التى تدخل تجارب المرحلة الثالثة هى المرشحة من المعاهد والمراكز البحثية «أسترا زينيكا ومودرنا وكانسينو»، ومركز «جماليا» الروسي للبحوث، مع العلم أن هناك العديد من اللقاحات من بلدان ومراكز بحثية أخرى لا تزال فى المرحلة الأولى أو الثانية، وستدخل المرحلة الثالثة فى غضون الشهرين القادمين، وهذا يعنى أننا وصلنا مرحلة واعدة للغاية، فكلما زاد عدد اللقاحات المرشحة زادت فرص النجاح، وعادةً ما يكون معدل نجاح اللقاحات المرشحة 10%، ويمكن أن تكون من أنواع مختلفة تشمل لقاحات الفيروسات التى تستخدم الفيروس الحى الموهن، ولقاحات ناقلات الفيروس، واللقاحات القائمة على البروتين، والحمض النووى أو لقاحات الحمض النووى الريبي، وهى منصات جديدة تماما لتطوير اللقاحات.

- كيف ترى المنظمة اللقاح الروسي والإعلان عنه رسميا من قبل الرئيس بوتين؟
تتابع المنظمة التقدم المحرز فى تطوير اللقاحات عن كثب، وشاركت فى توجيه وتسريع جهود البحث والتطوير منذ يناير 2020، ووضعت إرشادات تم تطويرها بالتشاور مع خبراء عالميين، ومعايير لتحديد أولويات اللقاحات للتجارب السريرية، وفى حالة لقاح فيروس كورونا الروسى فإن المركز المنتج للقاح انتقل لبدء الإنتاج الضخم قبل الانتهاء من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية التى تم التخطيط لها، ولكن لم تبدأ بعد، وحسب المعلومات المتوافرة من وزارة الصحة فى الاتحاد الروسى، تجرى التجارب للقاح المرشح الذى طوره معهد «جماليا» وفقاً للتشريعات الموضوعة فى الاتحاد الروسى والمعايير الأخلاقية الدولية، وما نؤكد عليه أننا نتفهم الحاجة لتسريع خطوات تطوير اللقاح، لكننا نؤكد أن تسريع الخطوات لا يعنى المساومة على السلامة، إن تسريع تطوير وإنتاج اللقاح يشمل أيضاً عمليات لضمان وجود أطر عمل للاختبار والتصنيع والتنظيم واللوجيستيات، وعلى سبيل المثال، بمجرد توافر بيانات التجارب السريرية الأساسية للغاية تكون الهيئات التنظيمية الوطنية على استعداد لمراجعة بيانات السلامة والفاعلية قبل الاستخدام الواسع.

إضافة إلى تطبيق جميع تدابير الصحة العامة، التى نعرف أنها فعالة، وأن نواصل الاستثمار فى تسريع تطوير العلاجات واللقاحات الآمنة والفعالة التى ستساعدنا على الحد من انتقال العدوى والأمراض والوفيات في المستقبل، وهناك مستويات ومعايير للأمان والفاعلية التى يجب أن نتأكد منها لتتم الموافقة على اللقاحات والتوصية بها، والمنظمة على اتصال وثيق بالسلطات الصحية الروسية، والمناقشات جارية فيما يتعلق بالتأهيل المسبق المحتمل للقاح، ويشمل التأهيل المسبق لأي لقاح مراجعة وتقييمًا صارمين لجميع بيانات السلامة والفاعلية المطلوبة التى تم جمعها بالتجارب السريرية.

-ما شروط المنظمة لكي تضمن سلامة أي لقاح؟
الاشتراطات والمعايير التي وضعتها المنظمة واستقرت عليها الهيئات العالمية المعنية، تتعلق بتحقق السلامة والمأمونية والفاعلية والقابلية للتنفيذ واستقرار اللقاح والتوافر، وبمزيد من التفاصيل نقول إنه لا بد من دعم ملف الأحداث الضارة التى كشفت عنها التجارب على اللقاح لإمكانية الانتقال إلى المراحل التالية، مع توافر بيانات من الدراسات الحيوانية والبشرية تدعم فرضية عدم وجود أي خطر واضح باشتداد المرض جراء تلقى اللقاحات، ووجود دليل على أن الجرعة المحددة تحث الجسم على استجابات مناعية كافية فى البشر بما يمنح الحماية، ووجود بيانات كافية تؤكد تسليم الجرعة ليتم استخدامها فى التجارب، فضلاً عن معايير تتعلق بالحجم الأقصى لجرعة اللقاح، ومعايير تتعلق بسرعة إنتاج اللقاح بما يكفى لإجراء التجارب، فضلاً عن الاستخدام الموسع.

«بلازما الدم».. هل فعلاً ثبت نجاحها لعلاج المصابين؟

تعترف المنظمة بالبلازما النقاهية على أنها تجربة علاجية يجب تقييمها فى إطار الدراسات السريرية، مع تأكيد اتباع المعايير القياسية للتجارب، وعندما تكون غير ممكنة يجب توثيق نتائج المرضى وأرشفة عينات الدم من المتبرعين والمتلقين للتوصيف فى المستقبل، ويجب تحضير البلازما فقط فى بنوك خدمات الدم التى يمكنها ضمان جودة المنتج وفقا للمعايير الدولية المعترف بها، ويجب أن يستوفى التحضير والاستخدام السريرى للبلازما المعايير الأخلاقية للتجارب على الإنسان ومتلقى منتجات من الجهات المانحة، ولا بد من توافر معايير التبرع التالية فى المتبرعين بالبلازما النقاهية، أن يكون المتبرع مؤهلاً بناءً على المعايير القياسية للتبرع بالدم أو البلازما، وأن يتم تشخيص إصابته بالخلو الكامل من الأعراض وتوقف العلاج على الأقل 14 يوما قبل التبرع، توفر الحد الأدنى من عيار الأجسام المضادة المحايدة فى جسم المتبرع، ويتم قياس عيار الأجسام المضادة المعادلة في وحدة CCP. 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"حصيلة مأساوية" لإصابات وباء "كورونا" حول العالم

الصحة العالمية تكشف أسرارًا جديدة عن كورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسئولة بـ«الصحة العالمية» تكشف أسباب ارتفاع عدد مصابي كورونا في مصر مسئولة بـ«الصحة العالمية» تكشف أسباب ارتفاع عدد مصابي كورونا في مصر



GMT 08:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 08:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon