دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر"

كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والإصابة بمرض "ألزهايمر"، وذلك بعد محاولات دامت لسنوات طويلة لاكتشاف أسباب الإصابة بـ"ألزهايمر"، ومعرفة كيفية علاجه.

وخرج الباحثون بدراسة جديدة تفيد بأن الكوليسترول في الدم قد يزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة المبكرة بالمرض، واتباع نظام غذائي أكثر صحة قد يساعد في تجنب بداية فقدان الذاكرة في وقت مبكر، حسبما ذكر موقع "نيوز وييك".

وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد تحليل عينات الدم والحمض النووي لـ2125 شخصا، وتم تشخيص 654 منهم بمرض ألزهايمر في وقت مبكر، وعثروا لدى نحو 10% من المشاركين الذين أصيبوا بألزهايمر مبكرا، تباينا في جين "APOE" المرتبط ارتباطا وثيقا بالمرض.

وأظهرت الدراسة أن أحد عوامل الإصابة بمرض ألزهايمر هو طفرة معينة في جين "APOE"، وهو أكبر عامل خطر وراثي معروف لمرض ألزهايمر.

كانت مجموعة من الباحثين في جامعة سنغافورة الحكومية توصلت في وقت سابق لعلاج جديد للذين يعانون من ألزهايمر وخطورة الإصابة به مع التقدم في العمر بالإضافة إلى الذين يعانون من النسيان.

العلاج الجديد والذي يتوفر بشكل كبير وأسعار معقولة لم يكن سوى الفطر الذي يكفي فيه تناول حبتين منه أسبوعيا لمنع الإصابة بألزهايمر عند الشيخوخة، إذ وجد الباحثون بأن تناول هذه الكمية والتي تعادل 300 غرام أسبوعيا، تمكن من تجنب الإصابة بالمرض في عمر الشيخوخة، بحسب ما نقلت "dailymail" البريطانية.

ويسهم الفطر بتقديم عنصر أميني لا يستطيع جسم الإنسان تأمينه ويجد بمستويات قليلة لدى الأشخاص الذين يعانون من ألزهايمر، فبحسب الدراسة التي أجراها فريق العلماء على 600 شخص من كبار السن في الصين توصلوا إلى أن الذين يتناولون هذه الكمية من الفطر بشكل منتظم، كانوا أقل عرضة بنسبة 50 في المائة للإصابة بالمرض.

قد يهمك أيضًا:

علماء يتوصلون إلى مقاربة جديدة لعلاج مرض "ألزهايمر"

دراسة جديدة تكشف الأسباب الأساسية لمرض الزهايمر