كشف موقع Healthline، إنه لعدة قرون، كان حليب الإبل مصدرًا مهمًا للتغذية في البيئات القاسية مثل الصحاري، يتم الآن إنتاج حليب الإبل وبيعه تجاريًا في العديد من البلدان، ومع وجود حليب البقر ومختلف أنواع الحليب النباتي والحيواني تحت تصرفك، قد تتساءل لماذا يختار بعض الناس حليب الإبل.
فيما يلي 6 فوائد لحليب الإبل:
1. غني بالمغذيات
حليب الإبل غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة، عندما يتعلق الأمر بالسعرات الحرارية والبروتينات ومحتوى الكربوهيدرات، فإن حليب الإبل يمكن مقارنته بحليب البقر كامل الدسم، ومع ذلك، فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة ويوفر المزيد من فيتامينC وفيتامين B والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، كما أنه مصدر جيد للدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية وحمض اللينوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي قد تدعم صحة الدماغ والقلب.
يحتوي نصف كوب (120 مل) من حليب الإبل على العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 50، البروتين: 3 جرام، الدهون 3 جرام، الكربوهيدرات، 5 جرام، الثيامين 29% من القيمة اليومية، الريبوفلافين 8% من القيمة اليومية، الكالسيوم: 16% من القيمة اليومية البوتاسيوم 6% من القيمة اليومية، الفوسفور 6% من القيمة اليومية، فيتامينC 5% من القيمة اليومية.
2. قد يكون الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الحليب..
يعد عدم تحمل اللاكتوز حالة شائعة ناجمة عن نقص اللاكتاز، وهو الإنزيم اللازم لهضم السكر الموجود في منتجات الألبان والمعروف باسم اللاكتوز، يمكن أن يسبب الانتفاخ والإسهال وآلام البطن بعد تناول منتجات الألبان، حيث يحتوي حليب الإبل على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنة بحليب البقر، مما يجعله أكثر احتمالاً للعديد من الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 25 شخصًا يعانون من هذه الحالة أن مشاركين فقط كان لديهم رد فعل خفيف لما يقرب من كوب واحد (250 مل) من حليب الإبل، بينما لم يتأثر الباقون.يحتوي حليب الإبل أيضًا على تركيبة بروتين مختلفة عن حليب البقر، ويبدو أنه يمكن تحمله بشكل أفضل من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية من حليب البقر.أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على 35 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر و 10.5 سنوات يعانون من حساسية حليب البقر أن 20% فقط كانوا حساسين لحليب الإبل من خلال اختبار وخز الجلد.علاوة على ذلك، يستخدم حليب الإبل في علاج الإسهال الناجم عن فيروس الروتا لمئات السنين، حيث تشير الأبحاث إلى أن الحليب يحتوي على أجسام مضادة تساعد في علاج مرض الإسهال الشائع بشكل خاص عند الأطفال.
3. قد يخفض سكر الدم والأنسولين..
ثبت أن حليب الإبل يخفض نسبة السكر في الدم ويحسن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 والنوع 2 .
يحتوي الحليب على بروتينات شبيهة بالأنسولين، والتي قد تكون مسؤولة عن نشاطه المضاد لمرض السكر، الأنسولين هو هرمون يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.تشير الدراسات إلى أن لبن الابل يوفر ما يعادل 52 وحدة من الأنسولين لكل 4 أكواب (1 لتر). كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الزنك، مما قد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين.في دراسة استمرت شهرين على 20 بالغًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 ، تحسنت حساسية الأنسولين بين أولئك الذين يشربون كوبين (500 مل) من حليب الإبل، ولكن ليس بين مجموعة حليب البقر.وجدت دراسة أخرى أن البالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين شربوا كوبين (500 مل) من حليب الابل يوميًا بالإضافة إلى النظام الغذائي وممارسة الرياضة وعلاج الأنسولين، شهدوا انخفاضًا في مستويات السكر في الدم والأنسولين عن أولئك الذين لم يتناولوا حليب الابل ثلاثة أشخاص لم يعودوا بحاجة إلى الأنسولين.
في الواقع، حددت دراسة أن كوبين (500 مل) يوميًا هي الجرعة الموصى بها من حليب الإبل لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
4. يحارب الكائنات الحية المسببة للأمراض ويعزز المناعة..
يحتوي حليب الإبل على مركبات يبدو أنها تحارب العديد من الكائنات الحية المسببة للأمراض، المكونان النشطان الرئيسيان في حليب الإبل هما اللاكتوفيرين والجلوبولينات المناعية، وهي بروتينات قد تمنح حليب الإبل خصائصه المعززة للمناعة.يحتوي اللاكتوفيرين على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، يمنع نمو عدد من البكتيريا، وهي كائنات يمكن أن تسبب عدوى شديدة.علاوة على ذلك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن حليب الإبل يحمي من نقص الكريات البيضاء "انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء" والآثار الجانبية الأخرى للسيكلوفوسفاميد، وهو عقار سام مضاد للسرطان، تدعم هذه النتائج خصائص الحليب المعززة للمناعة.
تشير الأبحاث الإضافية إلى أن بروتين الإبل مسؤول عن قدرة الحليب على محاربة الكائنات الحية الضارة، قد يكون لها خصائص مضادة للأكسدة تساعد جسمك على محاربة أضرار الجذور الحرة.
5. قد يساعد في حالات الدماغ واضطراب التوحد..
تم دراسة حليب الإبل لتأثيراته على الظروف السلوكية لدى الأطفال، ويقترح الناس أنه قد يساعد المصابين بالتوحد، معظم الأدلة غير مؤكدة، على الرغم من أن بعض الدراسات الصغيرة تشير إلى فوائد محتملة لتحسين سلوكيات التوحد.تعد اضطرابات طيف التوحد مصطلحًا شاملاً للعديد من حالات النمو العصبي التي يمكن أن تضعف التفاعلات الاجتماعية وتسبب سلوكيات متكررة.وجدت إحدى الدراسات أن حليب الإبل قد يحسن سلوك التوحد لدى الأطفال، ومع ذلك، استخدمت هذه الدراسة حليب البقر كعلاج وهمي ولاحظت أن العديد من المشاركين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الحليب.أشارت دراسة أخرى أجريت على 65 طفلًا مصابًا بالتوحد تتراوح أعمارهم بين 2 و 12 عامًا إلى أن أسبوعين من شرب حليب الإبل أدى إلى تحسن سلوك الأطفال المصابين بالتوحد.
6. سهل الإضافة إلى نظامك الغذائي..
يمكن أن يحل حليب الإبل دائمًا محل أنواع الحليب الأخرى، يمكن استهلاكه بشكل عادي أو استخدامه في القهوة والشاي والعصائر والمخبوزات والصلصات والشوربات والمكرونة والجبن وعجائن الفطائر.قد تكون هناك اختلافات طفيفة في المذاق اعتمادًا على مصدر الحليب، يقال إن حليب الإبل الأمريكي له مذاق حلو ومالح قليلاً ودسم، بينما حليب الإبل من الشرق الأوسط له نكهة مختلفة.منتجات حليب الإبل مثل الجبن الطري واللبن والزبدة ليست متوفرة على نطاق واسع بسبب التحديات في المعالجة التي تُعزى إلى تكوين حليب الإبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك