القاهرة -مصر اليوم
يتعرض آلاف الأطفال سنويًا إلى الحرق بالخطأ عن طريق سقوط المشروبات شديدة السخونة على أجسادهم سواء الشاي أو القهوة أو غيرها من السوائل المغلية، وقد تصل في بعض الاحيان تلك الحروق لدرجة عالية جدًا تؤدي لتشوه جسد الطفل.
وأظهرت الإحصائيات أن الآلاف من الأطفال يحتاجون إلى علاج في المستشفى للحروق التي عانت من الأطعمة والمشروبات الساخنة.
اقرأ أيضًا:
عقار يحمل الأمل لآلاف المصابين بسرطان "لا شفاء منه"
وتكشف أرقام NHS أن هناك أعدادا كبيرة من الأطفال تحت سن الـ 16 عامًا يحتاجون إلى رعاية متخصصة للحروق، وشمل نصف هذه الحوادث (17،052) حوادث حروق الأطفال الذين عانوا من الطعام الساخن وكذلك الشاي والقهوة.
الأمر الذي دفع الكلية الملكية للجراحين والرابطة البريطانية للحروق بإصدار تحذير من مخاطر المشروبات الساخنة، وقد حث كلاهما الآباء على إبقاء المشروبات الساخنة بعيدة عن حواف الطاولات وأسطح العمل ، حيث يمكن للأطفال الوصول إليهم.
وأوضحوا أن أكواب الشاي لا تزال تحرق الأطفال بعد 15 دقيقة من صنعها، وحذروا من أن الأطفال يمكن أن يواجهوا سنوات من العمليات "الشاقة" بعد تعرضهم للحروق التي يمكن الوقاية منها تمامًا.
وقال أندرو ويليامز، استشاري الجراحة التجميلية في تشيلسي ومستشفى ويستمنستر، والمتخصص في الحروق: «إصابات الحروق شائعة وقد تكون مدمرة.. بشكل مأساوي أنها تحدث في كثير من الأحيان».
كل ما يتطلبه الأمر هو قيام طفل صغير بسحب سلك غلاية، أو ضرب فنجان من الشاي، ويمكن أن يندب مدى الحياة
أرسل تعليقك