بكين ـ مصر اليوم
لا تزال دولة الصين أرضا خصبة لانتشار الفيروسات والمتحورات التي تُثير الرعب في العالم خوفًا من تكرار سيناريو فيروس كورونا الذي خرج منها مُتحولا لجائحة عالمية، وعقب الحديث عن انتشار الالتهاب الرئوي خلال الفترة الماضية، عاد الخوف من انتشار مرض «الميكوبلازما» خلال الفترة الماضية، إذ سجلت آسيا وأوروبا عودة ملحوظة لهذا النوع من الفيروسات المُسبب لالتهاب حاد بالجهاز التنفسي وخاصة لدى الأطفال.
وحذر العلماء مؤخرًا من تفشي بكتيريا الميكوبلازما خلال الأيام الماضية بالصين ودول شرق أسيا، وذلك نتيجة التوقف عن تطبيق إجراءات التباعد والحماية،إذ يبقى الخوف من أن الميكوبلازما تعد من البكتيريا سريعة الانتشار وتصيبالأطفال بين 5 و15 سنة،وتكون عادًة مدة الإصابة ببكتيريا الميكوبلازما نحو 10 أيام.
ووفقًا للبروفيسور جاك مخباط، الاختصاصي بالأمراض الجرثومية، فإنبكتيريا الميكوبلازما، قديمةتظهر عادًة لدى الأطفال في فصلي الشتاء والربيع،لكنها تنتشر حاليا في عدة دول أبرزها الصين ودول الاتحاد الأوروبي، وفقًا لحديثه لـ «سكاي نيوز»
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية، النائب السابق في لبنان وعضو لجنة كورونا، الطبيب عاصم عراجي، أنالميكوبلازماتؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب التهابات قوية في الرئتين، لذا يعد مرضى القلب وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للخطورة.
وأوضح أعراض وطرق علاج الميكوبلازما وأسباب انتشارها كالآتي:
السعال المتواصل
آلام في الرأس
التهابات بالجيوب الأنفية
التهابات في الرئتين
عادًة ما يتم العلاج في المنازل طالما الأعراض ليست في تدهور خطير.
ضرورة عزل المرضى أولًا حال شعورهم بارتفاع في درجة الحرارة
عدم مخالطة المصابين بهذه الباكتيريا أو بغيرها من الأوبئةوالفيروسات
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك