توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أساتذة الأمراض الصدرية يحذرون من خطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أساتذة الأمراض الصدرية يحذرون من خطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي

فيروس كورونا
القاهرة - مصر اليوم

عقدت الجمعیة المصریة العلمیة للشعب الھوائیة،  الیوم "السبت"، مؤتمرا صحفیا بمناسبة الیوم العالمي للالتھاب الرئوي، الذي يوافق 12 نوفمبر من كل عام، وذلك بحضور عدد من أساتذة الأمراض الصدریة والتنفسیة، لإطلاق حملة "احمي نفسك من الالتھاب الرئوي" تحت شعار التطعیم "مش أكتر من مرة"، وذلك لنشر الوعي بمرض الالتھاب الرئوي الخطیر ومضاعفاته بإلاضافة الى أهمية تلقي تطعیم الالتھاب الرئوي. وصرح الدكتور طارق صفوت رئیس الجمعية المصریة العلمیة للشعب الھوائیة و أستاذ الامراض الصدریة بجامعة عین شمس بأن مرض الالتھاب الرئوي ینتج عن بكتیریا المكورات الرئویة، وتنتقل هذه البكتیریا عن طریق العدوي عند السعال أو العطس.

وأكد صفوت أن بكتیریا المكورات الرئویة من الممكن أن تتسبب في التھابات في أجزاء كثیرة من الجسم، بما في ذلك الرئتین مسببة مرض الالتھاب الرئوي، ومرض التھاب الأذن الوسطى وهو اكثر شیوعا في الأطفال، أو قد تصیب أنسجة المخ والحبل الشوكي مسببة مرض من اخطر الأمراض وهو مرض الالتھاب السحائي وتسمم الدم. وتابع صفوت أن أعراض الالتھاب الرئوي تشمل، الحمى والسعال ، وضیق التنفس وألام الصدر ، وتیبس الرقبة ،آلام المفاصل، وآلام شدیدة في الأذن ویمكن أن تتسبب المكورات الرئویة - في الحالات الشدیدة الى فقدان السمع الدائم وتلف في أنسجة المخ مما قد یؤدي للوفاة بعد ساعات قلیلة من الإصابة، مما یجعل بكتیریا المكورات الرئویة من اخطر انواع البكتیریا التي یجب الحمایة منھا.

من جانب أشار دكتور عادل خطاب عضو اللجنة العلیا للفیروسات التنفسیة وأستاذ الأمراض الصدریة بجامعة عین شمس، إلى أن مرض الالتھاب الرئوي ینتشر في دول العالم ولكنه أكثر شيوعا في البلاد المنخفضة والمتوسطة الدخل، حیث یتلقى عدد أقل من الناس تطعیم الالتھاب الرئوي وذلك بسبب قلة الوعي بخطورة و طرق الحمایة من هذا المرض، و یعد لقاح الالتھاب الرئوي هوالطریقة المثلي لمنع الإصابة بالمرض. وأكد خطاب أن كبارالسن وأصحاب الأمراض المزمنة هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بمرض الالتھاب الرئوي وأغلبهم لا یعلمون مدى خطورة الإصابة بمثل هذا المرض وما یلحقه من أضرار واثار جانبیة على صحتھم و مدى تأثیره السلبي على الحالات المرضیه الأخرى التي یعاني منھا صاحب الأمراض المزمنة.

وأوضح خطاب"، أن هذه الأمراض تشمل مرضي الجھاز التنفسي الذین يعتبرون أكثر عرضة 10 مرات للإصابة بالالتھاب الرئوي عن غیرهم، ومرضى السكري الذین یعتبرون عرضة 3 مرات أكثر للإصابة، وكذلك مرضى القلب الذین یعدون عرضة 4 مرات أكثر للاصابة بالالتھاب الرئوي كما یزید التدخین أيضا من فرص الإصابة بعدوى الالتھاب الرئوي. وشدد خطاب على ضرورة تلقي تطعیم الالتھاب الرئوي و مراجعة الطبیب المعالج باستمرار للتأكد من الاطلاع على أهم التطعیمات الضروریة و الموصى بھا عالمیا للحمایة من الامراض الخطیرة خصوصا في ظل ما یشھده العالم الآن من جائحة فیروس كورونا. بدوره أشار الدكتور یاسر مصطفى أستاذ ورئيس قسم أمراض الصدر والحساسیة بجامعة عین شمس إلى أن تطعیم الالتھاب الرئوي یساعد على الحمایة من مرض الالتھاب الرئوي بنسبة جیدة، حيث يحفز التطعیم الجسم على إنتاج الأجسام المضادة للبكتیریا، وبالتالي فھي تحمي الجسم من الإصابة بالمرض في حال دخول العدوى البكتیریة له مستقبلا.

وأكد على ضرورة تلقي جمیع البالغین من سن 50 سنة فما فوق، والبالغون الذین یعانون من حالات مرضیة مزمنة مثل الأمراض التنفسیة ومرض السكري وأمراض القلب اللقاح.وأكمل مصطفي أن البالغین یتلقون جرعة واحدة فقط من تطعیم الالتھاب الرئوي والتي تحميھم من خطر الاصابة بھذه الامراض ومن هنا جاء شعار الحملة " "التطعیم مش اكتر من مرة".وأوضح مصطفي أن التشخیص والعلاج المبكر مھمان لمرض الالتھاب الرئوي وتصل نسب الوفاة بین كبار السن الى 1 من كل 20 مریض بالالتھاب الرئوي. وأكد مصطفي على دور الأطباء في نشر الوعي وضرورة التعریف بأهم التطعیمات كي نصل للوعي المطلوب واستجابة المرضى لتلقي مثل هذه التطعیمات بصفة دوریة، لافتا الي أن أهم ما یمیز تطعیم الالتهاب الرئوي هو انه مناسب لجميع الفئات العمرية ولا يخص سن معين وهو تطعيم مثبت الفاعلية ویتم تلقیه في الكثیر من دول العالم لكبارالسن والأطفال على وجه الأخص ضمن تطعیمات الدولة الاجبارية.

كما أكد مصطفي على الفاعلية الكبیرة التي أثبتها التطعیم على مر السنین لیس فقط في خفض حالات الإصابة وتقلیل مضاعفات الالتهاب الرئوي ولكنھا تمتد لتشمل منع انتشار العدوى بین الآخرین وخصوصا كبار السن، لذلك فان التوعية بخطورة هذا المرض كان من أهم أهداف حملة "احمي نفسك من الالتهاب الرئوي" تحت شعار التطعيم مش أكتر من مرة التي أطلقتها الجمعية منتصف شهر أكتوبر على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف البالغین خصوصا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مكملات الزنك تساعد في علاج السعال والبرد وتسريع الشفاء

أفضل 8 علاجات منزلية لتهدئة السعال بشكل طبيعي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الأمراض الصدرية يحذرون من خطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي أساتذة الأمراض الصدرية يحذرون من خطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي



GMT 05:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 04:24 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 21:35 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية إنقاص الوزن

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثالث جراحة عالمياً لزراعة كُلية حيوان لمريضة أميركية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon